أكد السفير الروسي لدى صربيا، ألكسندر بوتسان خارتشينكو، عدم وجود حل للوضع في كوسوفو حتى اللحظة، مشيرا إلى أنه كان من الممكن تجنب إراقة الدماء.
وأشار الدبلوماسي الروسي، إلى أن الوضع صعب ولا يوجد حل طويل الأمد حتى اللحظة.
اقرأ ايضا:حكومة كوسوفو ترجئ خطتها بشأن الشمال بعد تزايد حدة التوتر
وقال السفير الروسي في مداخلة على قناة "روسيا 24"، إنه "عندما يتحدث الرئيس الصربي (ألكسندر) فوتشيتش عن وقف التصعيد، فأنا أفهم، على الأقل، أنه لن يكون هناك تطور شديد وتفاقم في الوقت الحاضر، ولن تكون هناك إراقة دماء، لأكون صريحا".
وتابع السفير موضحا: "كانت هذه المخاوف موجودة قبل ذلك، لذا فإن الوضع معقد للغاية، وهذا القرار، ربما أزال التوتر في الوقت الحالي، لكنه لا يمهد الطريق لحل مستدام طويل الأجل".
وكانت وزارة خارجية جمهورية كوسوفو قد دعت المواطنين إلى استخدام نقطة التفتيش على الحدود مع مقدونيا الشمالية للدخول والخروج، بسبب إغلاق المعابر في الشمال مع صربيا.
وجاء في بيان الخارجية: "أغلقت شرطة كوسوفو مؤقتا نقطتي تفتيش يارين وبرنياك بسبب إغلاق الطرق السريعة، نقوم بإخطار جميع المواطنين لاستخدام نقاط التفتيش الأخرى للحركة، حتى يتم تلقي معلومات رسمية جديدة، إذا كنت قد غادرت بالفعل إلى صربيا، فإننا نطلب منك الدخول عبر شمال مقدونيا".
وقال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، في خطاب وجهه إلى المواطنين، أمس الأحد، إن "شرطة كوسوفو في منتصف ليل الأول من أغسطس ستبدأ عملية في شمال الإقليم، وستمنع دخول المواطنين الذين يحملون وثائق شخصية صادرة عن جمهورية صربيا"، حسبما ذكرته وكالة "فيتشيرني نوفوستي".
