المتحف المتجول "البشير المنوبي" عميد المصورين في القرن العشرين، أحد أشهر المصورين الرياضيين الذين عرفتهم الملاعب العالمية، فهو ليس مجرد مصور صحفي فقط بل شخصة فريدة وكان فريدا أيضا بزيه الفريد الموشح بشعارات وبادچات البطولات التي شارك فيها والقبعة المكسيكية الشهيرة حتى صار ظاهرة.
كان البشير المنوبي صاحب الحضور العربي الدائم في كل التظاهرات الرياضية سواء كانت على المستوى الإقليمي أو العالمي أو الأوليمبي، وقامت مجلة الأهرام الرياضي بحوار مع سفير تونس الرياضي "البشير المنوبي" وتم نشر هذا الحوار بتاريخ 12 سبتمبر 1990.
س/ عرفنا عن نفسك؟
المنوبي: أنا البشير المنوبي من مواليد ٨ سبتمبر 1930، متزوج وأب ل6 أولاد، حصلت على سادسة ثانوي وتوقفت بسبب هواية التصوير، حصلت على جوائز عديدة.
اقرأ أيضا| شرط هدى رمزي للتمثيل.. ممنوع المشاهد العاطفية
س/ متى بدأت علاقتك بالرياضة والتصوير الرياضي؟
المنوبي: عشقت الرياضة منذ نعومة أظافري فبدأت ملاكما هاويا ومثلت وطني تونس في الدورة العربية الثانية عام 1957 وشاركت بعض اللقاءات ثم تعلقت بالتصوير الرياضي بدأت جولاتي مع الكاميرا انطلاقا من أولمبياد روما 1960 ولم أتخلف عن أى بطولة حتى الآن.
س/ ما قيمة الصورة عند صاحب القبعة المكسيكية؟
المنوبي: أنا مصور خبرة من غير دراسة أشم اللقطة قبل تصويرها، بداية أصادر إحساسي بالمباراة عيني في بؤرة العدسة ثم يأتي الحدس الرياضي وانتقاء اللحظة المواتية لتسجيل هدف أو لقطة فريدة، فالصورة أفضل من 100 كلمة.
س/ كان لك تجربة مع التأليف الرياضي كيف تقيمها؟
المنوبي: نعم قمت بتأليف كتاب " السنة الرياضية عام 1980" وواجهت مصاعب ومتاعب في سبيل طبعه ونشره صدقني لا أفكر في خوض التجربة مرة أخرى.
س/من نجومك الرياضيين المفضلين؟
المنوبي: بطل الملاكم المسلم محمد علي كلاي فهو صديق حميم وقد زرته في منزله بالولايات المتحدة في صيف 83.
س/ ما الكرة المفضلة ونجومها في رأيك؟
المنوبي: كرة تونس والنجم طارق دياب، ومصر وطاهر أبو زيد، والمغرب وتيمومي، والسعودية وماجد عبدالله، والجزائر وماجر.
س/ هل سبق لك زيارة مصر؟
المنوبي: نعم لقد زرتها كثيرا وتربطني بالرياضيين والإعلاميين المصريين كل إخوة وصداقة وبصفة خاصة عمنا نجيب المستكاوي والصحفي الطائر عادل شريف والأساتذة عبدالمجيد نعمان وحمدي النحاس وعبدالفضيل طه والمرحوم لطيف.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
