فيروس« بواسان» النادر.. أعراضه وكيفية الإصابة به

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

فيروس «بواسان» من الأمراض النادرة التي لا يعاني الكثير منها، حيث ينتشر الفيروس إلى الإنسان عادة عن طريق لدغة القراد، وسمي الفيروس باسم المدينة التي تم اكتشافها فيها، بواسان، حيث تم اكتشافها في صبي صغير في عام 1958.

وعند الإصابة بفيروس بواسان النادر، يشعر المصاب بأعراض الفيروس في وقت ما بين أسبوع وشهر بعد لدغة القراد، حيث الشخص من أعراض عصبية شديدة نتيجة إصابته، وهي إحدى الأعراض الطبيعية للفيروس، ما يستدعي نقل المريض فوراً للمستشفى لتلقي العلاج المناسب حتى لا تتسبب في وفاته.

اقرأ أيضا| دراسة: انخفاض حاسة الشم ينذر بالإصابة بمرض الزهايمر

ووفي الغالب لا يعاني المصابون بمرض «بواسان» النادر، من أي أعراض وسيكونون بصحة جيدة، لكن البعض يمكن أن يصاب بعدوى خطيرة في الدماغ، أو الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوك ، ويمكن أن تشمل أعراض هذه الحالات الخطيرة: الارتباك، وفقدان التنسيق ، وصعوبة الكلام ، والنوبات، والحمى والصداع والقيء والضعف والارتباك والنوبات أو فقدان الذاكرة ومعدل الوفيات بسبب الإصابة بالفيروس تبلغ حوالي 10%.

ويفيد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن غالبية الأشخاص المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض، لكن لحسن الحظ، فإن حالات الإصابة بفيروس بواسان نادرة للغاية، حيث يتم الإبلاغ عن 25 حالة فقط في جميع أنحاء البلاد كل عام.