أكد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، أن الساعات والأيام القادمة ستكون صعبة على الجميع، وأن بلاده تواجه شوفانية قومية صربية معروفة.
وأضاف كورتي، أن مجموعات صربية "غير شرعية" فتحت النار على شرطة كوسوفو على الحدود بين البلدين.
كما حمل رئيس وزراء كوسوفو، الرئيس الصربي مسؤولية التوترات الحدودية.
ودوت صافرات الإنذار، مساء يوم الأحد 31 يوليو، في المناطق الشمالية التي يسكنها الصرب في كوسوفو، وأقام المواطنون حواجز على الطرق السريعة في بعض المناطق.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في خطاب وجهه إلى المواطنين، في وقتٍ سابقٍ اليوم، إن "شرطة كوسوفو في منتصف ليل الأول من أغسطس ستبدأ عملية في شمال الإقليم، وستمنع دخول المواطنين الذين يحملون وثائق شخصية صادرة عن جمهورية صربيا"، حسبما ذكرته وكالة "فيتشيرني نوفوستي".
وأهاب فوتشيتش بالسلطات الألبانية في كوسوفو بـ"الحفاظ على السلام"، وحذر من أن "صربيا ستنتصر" في حال حدوث أعمال عدوانية ضد الصرب في كوسوفو.
وكشف فوتشيتش أن: "جيش كوسوفو يخطط لمهاجمة شمال صربيا عند منتصف الليل".
اقرأ أيضا | كوسوفو تعتقل ستة أتراك يُشتبه في صلتهم بفتح الله جولن
