من الآخر

برلمانية الشباب والرياضة.. ولم الشمل

د.أسامة أبوزيد
د.أسامة أبوزيد

من المستحيل أن يستطيع أجدع خبير تحديد من سيفوز بالدورى.. السباق عنيف جداً.. والمستويات متقاربة.. والفارق الفنى والبدنى ليس كبيراً بين الكبار الزمالك والأهلى وبيراميدز!!

الواضح أن هناك حالة من عدم الاستقرار الفنى.. «حبة فوق.. وحبتين تحت» ولذلك فإن المكسب غير مضمون.. وربما يكون هناك بطل أو فريق يحقق فوزاً كبيراً على منافس عنيد ثم يتراجع فى الأداء بشدة وكأن هناك أكياس رمل فى أقدام لاعبيه، وهذا ما حدث على سبيل المثال فى لقاء الأهلى والمقاصة أحد الحاجزين بطاقة الهبوط هذا الموسم.

كل المباريات المقبلة كبيرة.. ولا يوجد فريق ضعيف فى الدورى، وهذا يعد من «حلويات» البطولة.. ومع ذلك لا أتفق تماماً مع الرأى أن الدورى لن يحسم إلا فى الاسبوع الأخير.. الدورى ربما ينتهى قبل المسابقة باسبوعين أو ثلاثة على الأقل.. لأن الكبار مستواهم غير ثابت وهناك فرق تلعب كرة قدم حقيقية .. المؤكد أن الزمالك يتمسك بالصدارة والحفاظ على اللقب بسلاح الروح التى يخوض بها لاعبوه المباريات وخبرة «البروفسيور» فيريرا وهنا بيت القصيد.

سعادتى كبيرة بفوز الإسماعيلى.. ٣ نقاط تعنى خطوة كبيرة فى طريق النجاة.. وللأمانة أتحيز جداً لحمزة الجمل المدير الفنى للدراويش.. رجل مهذب وعاشق لمدرسة وآهازيج السمسمية.

من الصعب أن نتخيل أن «الدراويش» بعيدون عن الدورى الممتاز.. لكن ما يحدث فى الإسماعيلى منذ الموسم الماضى يحتاج إلى وقفة.. لأن القماشة الموجودة «شايطة»!!.

تحية إلى لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بقيادة د.محمود حسين.. تسير اللجنة على خطى اللجنة السابقة برئاسة النائب الكبير المهندس أشرف رشاد الذى جعل للجنة الشباب والرياضة شكلا وطعما ولونا.

د.محمود حسين بذل جهداً كبيراً فى اللجنة البرلمانية وأصبح يحظى بشعبية كبيرة وسط الرياضيين.. ويتواجد فى كل الكرنفالات الرياضية مع د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

لم تتوقف اجتماعات اللجنة وجولاتها فى المحافظات وزيارتها الواقعية من أجل متابعة ومشاهدة ومراقبة ما يحدث عن قرب فى مجال الشباب والرياضة.. وكان للجنة دور فى تعديل الكثير من الأمور التى تحتاج إلى تعديل مسار.. ولا خلاف على أن وجود نجوم باللجنة أعطى لها بريقا ونجومية أمثال «النواب» اللواء ثروت سويلم ومحمد عمر وحازم إمام وحسام غالى وآية مدنى ود.ولاء عبدالفتاح.
المؤكد أن دور اللجنة فى الانعقاد الثالث سيكون أقوى وأكبر خاصة فى ظل تعديل قانون الرياضة.. وبعض الأمور التى تخص موعد الجمعيات العمومية بالتنسيق مع الحكومة.

د.محمود حسين.. جهدك واضح وملموس.

تابعت غضب «أمح الدولى» أحد نجوم القدرات الخاصة عبر «التيك توك» والمشجع الأهلاوى المعروف.. وأحد العاشقين لكهربا لاعب الأهلى والزمالك السابق.

الواضح أن أحدا طلب من «أمح» الهجوم أو إبداء الغضب والزعل من المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك، الذى تعامل بمنتهى الإنسانية فى الأمر.. ووجه الدعوة إلى أمح للحضور إلى الزمالك.

الحدوتة ليست فى غضب أو زعل أمح الذى أقدره وأتابع ما يقوله عبر «التيك توك» لتحيزى الشديد لكل القدرات الخاصة، ولكن الواضح أن الخلافات والانقسامات تتصاعد بشكل مرعب بين قيادات الأندية الكبيرة.

ولا خلاف أن المنصات الفيسبوكية.. تلعب دوراً فى عملية التفتيت وتفرقة الشمل.. وتصاعد الأزمات.. لمصالح خاصة.

جميل أن يكون هناك حوار على مائدة الوزير د.أشرف صبحى كبير الأسرة الرياضية مع رؤساء الأندية الشعبية للم الشمل وتوحيد الصفوف من أجل المصلحة العامة.. والأجمل أن يحضر الكبار من أجل بدء صفحة جديدة.. وإن كنت أشك فى اكتمال الحضور.. لأن القرار لا يصدر من الشخص المسئول ولكن من المحيطين وأحياناً يكونوا أصدقاء سوء.

تأييد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لقرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشأن رد قناتى الأهلى والزمالك الفضائيتين للناديين جاء فى توقيته ومحله ليضع المزيد من الضوابط بمنتهى الشفافية ويمنع محاولات البعض إحداث وقيعة أو الإستفادة من الشعبية والجماهيرية الكبيرة للقطبيين فى أية أمور من شأنها أن تحدث بلبلة أو مزيدا من الإنقسام بين الطرفين.