قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن غدا السبت، هو الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الحوار الوطنى المسئول عن تنظيم الحوار وتحديد موضوعاته وتحديد مواعيد اجتماعات اللجان المسئولة عن مناقشة الموضوعات التى توافقت عليها الأحزاب السياسية من خلال الرؤى التى ارسلتها إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب والملفات التى قدموها فى اجتماعاتهم مع الدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية والمستشار محمود فوزى رئيس الإدارة الفنية للحوار قبل تشكيل مجلس الأمناء.
وأشار ناجى الشهابي في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد اجتماعين من قبل توصلوا فيها إلى أن تشمل المناقشات داخل الحوار محاور ثلاثة هم المحور السياسى والمحور الاقتصادى والمحور الاجتماعى كما وافق خلال الاجتماعين السابقين على اللائحة التنفيذية، ومدونة السلوك .
وأضاف الشهابي، أن كل القرارات التى صدرت من مجلس الأمناء كانت بـالاجماع من الـ21 شخصاى بموافقة أعضاء مجلس الأمناء ال 19 بالإضافة إلى المنسق العام ورئيس مجلس الأمناء وشكل مجلس الأمناء ثلاث لجان فرعية للمحور السياسي الذى سيفتتح به مؤتمرات الحوار الوطنى وهذه اللجان هى: أولا لجنة المحليات، وثانيا لجنة لحقوق الإنسان و حرية الرأي و التعبير وثالثا لجنة النظام الحزبي والانتخابي، والمؤسسات البرلمانية.
وأوضح رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن الاجتماع الثالث لمجلس امناء الحوار سيكون غدا السبت وسيستكمل مناقشة اختصاصاته فى تنظيم وإدارة الحوار والذى ستقوم به اللجان الفرعية لكل محور كما قرر مجلس الأمناء فى الاجتماع السابق.
وتوقع الشهابي، أن اجتماع مجلس الأمناء برئاسة الدكتور ضياء رشوان سيحدد مواعيد انعقاد اللجان الفرعية الثلاثة المنبثقة عن المحور السياسى وبهذا التحديد يكون الحوار الوطنى الواسع قد بدأ.
وأبدى الشهابي، موافقته على كل الخطوات التنظيمية التى أتخذها المنسق العام ومجلس الأمناء وأكد أنه من متابعته لاجتماعات مجلس الأمناء والمؤتمرات الصحفية التى يعقدها الدكتور ضياء رشوان المنسق العام يستطيع أن يؤكد أن هناك جدية وحرص على الوصول بالحوار إلى مستوى الآمال المعلقة عليه من قبل الشعب المصرى.
الجدير بالذكر، أن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أكد على أن مجلس أمناء الحوار الوطني سيعقد اجتماعه الثالث غدا لاستكمال ما قرره خلال الاجتماعين الماضيين، بجانب اقتراح تشكيل اللجان الفرعية التي سيتم إنشاؤها ضمن المحور الاجتماعي أو الاقتصادي .
وأوضح أن الكل أجمع بأن لا يكون هناك تصويت على أية فكرة أو اقتراح، لأن التصويت من الطبيعي أن يستبعد رأي من الآراء، منوها بأن كل من سيرغب بالتقدم لأفكار سيسمح له بالمشاركة بالحوار الوطني وطرحها، لافتا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030 تؤكد أن الحوار الوطني أكثر جدية مما يعتقد بعض الزاعمين والمشوهين.
اقرأ أيضا
