عبر رسائل كتابية

ضياء رشوان لمهاجمي الحوار الوطني: كثيرون بالخارج يرغبون بالمشاركة في الاجتماعات

ضياء رشوان، نقيب الصحفيين
ضياء رشوان، نقيب الصحفيين

قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، والمنسق العام للحوار الوطني إن الحوار الوطني متجه إلى ما يريده المصريون ولا يوجد خطوط حمراء داخله إضافة إلى مشاركة جميع فئات المجتمع.

وأكد رشوان، خلال تقديمه برنامج «مصر جديدة» المذاع عبر فضائية «ETC»، أن الحوار الوطني سيكون متاحًا لجميع فئات المجتمع، إضافة إلى أنه ستكون جلساته في العلن بحضور الإعلام المصري.

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أن الاجتماع سيكون لتعيين مساعدين لـ«اللجان»، وسيكون هناك طرح لجميع الأفكار التي تكون لدى الجميع.

وأوضح ضياء رشوان أن كل الأفكار والآراء ستعرض على رئيس الجمهورية، ولن يكون هناك تصويت على أى اقتراح أو فكرة.

وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعلم جيدًا أن هذا الحوار سينتج عنه أفكار كثيرة، ويريد أن يسمع للجميع، وكل شئ سيتم عرضه، ولن يتم إخفاء أى شيء.

وقال إن الحوار أكثر جدية، ووجه رسالة لـ المهاجمين لـ الحوار الوطني قائلا:"أبشركم بأن هناك عددا كبيرا من الموجودين بالخارج لديهم رغبة في العودة لمصر، والدخول في النشاطات التي تتم بالمجتمع، وأن هؤلاء لا يتحدثون شفويًا ولكن هناك رسائل مكتوبة".

وتابع: كل المصريين متاح لهم المشاركة في الحوار الوطني، ولكن الإخوان، والمعارضون للدستور، هم غير مدعوين للحوار.

وأضاف أن مجلس الأمناء في اجتماعه الأخير، قرر إنشاء 3 لجان فرعية من المحور السياسي، موضحاً أنه سيتم البدء في الحوار الوطني بـالـ 3 لجان، والتي تتكون من لجنة للمحليات ولجنة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير ولجنة للنظام الحزبي والانتخابي.

وتابع: "مجلس الأمناء لن يدير الحوار لكن اللجان النوعية والفرعية هي من ستتحاور وستعلن عن اجتماعاتها وسيدعى إليها كل من أرسل للحوار الوطني المشاركة"، مضيفاً "سيظل الباب مفتوحا لكل من لديه فكرة مكتوبة بمشروع قانون أن يشارك في الجلسات العلنية"، مؤكداً أن لا شيء سيكون في الخفاء والجلسات ستذاع وسيسمح للإعلام بحضورها وحضور الإعلام وجوبي عدا مجلس الأمناء الذي يقرر بحسب ما يرى.

وأضاف: "أننا نعترف أننا لم نستكمل كل ما نرغب فيه في المحور السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي".

وأكمل رشوان: "أننا في بداية تجربة جديدة والتجارب لا تكتمل في شهور قليلة أو سنوات قليلة والتجارب تأخذ وقتها والحوار الوطني عندما يطرح قضية سياسية ويحضر فيها كل الجهات يؤكد معنى واحد وهو أن الحوار الوطني أكثر جدية مما يعتقد بعض الزاعمين والمشوهين"، لافتاً إلى أن مجلس الأمناء سيعقد اجتماعه الثالث السبت 30 يوليو لاستكمال ما قرره في اجتماعه السابق، ويبدأ في وضع جدول أعمال واختيار المقررين المساعدين لكل لجنة وتلخيص ما يتم إقراره.

اقرأ أيضاً .. ضياء رشوان: الاجتماع الثالث لـ«الحوار الوطني» السبت 30 يوليو