نجم الكوميديا اسماعيل ياسين بطيبته كان ضحية لأكثر من نصاب.. زاره أحدهم في منزله ليسلمه ورقة تقول سطورها مطلوب منه الحضور لاستلام طرد باسمه من جمرك السبتية.
وعرض الرجل خدماته على إسماعيل يس لسرعة إنهاء الإجراءات الجمركية، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1972.
وفي صباح اليوم التالي التقى إسماعيل بالرجل وذهبا إلى الجمرك ودخلا فعلا إلى حجراته وأشار الرجل إلى الطرد القادم باسم إسماعيل يس وطلب منه البقاء في سيارته حتى ينتهي من الإجراءات المطلوبة بعد أن تقاضى منه ثمن الدمغة.
كما طلب منه أن يوقع على بعض الأوراق والمستندات ووقع إسماعيل وبقى في سيارته التي كانت تقف في مكان يستطيع من خلاله أن يطل على مكان الطرد الذي سيستلمه بعد دقائق.
وفجأة عاد الرجل ليطلب منه مبلغا سيدفعه لتسهيل الإجراءات الجمركية وذفع المبلغ المطلوب واختفى الرجل ليظهر بعد دقائق أمضاها وهو يتحرك بين مكاتب الموظفين ثم عاد وهمس فس إذنه بأن الإجراءات تتم بسرعة وطلب منه قيمة الرسوم الجمركية التي تقررت ودفع المبلغ.
واختفى الرجل واسماعيل في سيارته ونظره على الطرد الموجود بأرض الجمرك وطال انتظاره للرجل الذي اختفى كما يذوب فص الملح في الماء وترك اسماعيل سيارته وتوجه إلى المختصين في الجمرك يسألهم عن سبب تأخير الاجرءات الجمركية .
وسأله الموظف أين طردك وصحبه إسماعيل يس إلى مكان الطرد الذي سبق أن عاينه مع الرجل وضحك الموظف وقبل أن ينتهي الموظف من ضحكته كان إسماعيل قد اكتشف الحقيقة ان ضحية للنصب من هذا الرجل.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا|سعر النكتة الواحدة بمسرح إسماعيل يس.. 30 جنيها شهريا
