عاجل

تحديد المواقع المثالية لمعسكرات القاعدة القمرية المستقبلية

القاعدة القمرية المستقبلية
القاعدة القمرية المستقبلية

درس الخبراء، البيانات التي تم التقاطها بواسطة مركبة الاستطلاع المدارية القمرية التابعة لناسا، والتي ظلت تقيس درجة حرارة سطح القمر باستمرار لأكثر من 11 عامًا.

وتشير النتائج والبيانات، إلى أن الحفر، والكهوف على القمر، ستجعل المعسكرات القاعدية أكثر أمانًا واستقرارًا حرارياً، لاستكشاف القمر، والسكن طويل الأجل مقارنة ببقية سطح القمر.

ويمكن أن توفر البيانات أيضًا لسكان القمر البشريين، الحماية من الأشعة الكونية، والإشعاع الشمسي، والأرصاد الجوية الدقيقة.

وقال ديفيد بيج، أستاذ علوم الكواكب في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA): "تطور البشر وهم يعيشون في الكهوف، وقد نعود إلى الكهوف عندما نعيش على القمر".

وأضاف: "منذ اكتشاف الحفر على القمر لأول مرة بواسطة مركبة الفضاء SELENE التابعة لـ JAXA في عام 2009، تساءل العلماء عما إذا كانت قد أدت إلى كهوف يمكن استكشافها أو استخدامها كملاجئ"، علمًا بأن هناك أكثر من 200 حفرة قمرية، من المحتمل أن يكون حوالي 16 منها عبارة عن "أنابيب حمم بركانية" منهارة - وهي عبارة عن أنفاق طويلة مجوفة، تتشكل عندما تتدفق الحمم البركانية المنصهرة تحت حقل من الحمم البركانية المبردة، أو تتشكل قشرة فوق نهر من الحمم البركانية، وإذا انهار سقف أنبوب الحمم الصلبة، فإنه يفتح حفرة يمكن أن تؤدي إلى بقية الأنبوب الشبيه بالكهف.

أقرأ أيضًا.. تعاون صيني روسي لبناء قاعدة قمرية بحلول 2035

ومن أجل الدراسة، عالج الباحثون صورًا من تجربة Diviner Lunar Radiometer Experiment - وهي كاميرا حرارية على المركبة المدارية الروبوتية لاستطلاع القمر التابعة لناسا، وقد سمحت الصور للفريق بمعرفة ما إذا كانت درجات الحرارة داخل الحفر قد اختلفت عن تلك الموجودة على السطح.

و ركز الباحثون، على منخفض أسطواني تقريبًا بعمق 100 متر، حول طول وعرض ملعب كرة قدم، في منطقة من القمر تُعرف باسم «بحر الهدوء»، أو ماري ترانكويليتيس.

وتقع المنطقة المعروفة بـ « قاعدة الهدوء»، وهي موقع أول هبوط مأهول على سطح القمر في يوليو 1969، في الركن الجنوبي الغربي من بحر الهدوء القمري.