قالت لجنة بمجلس النواب الأمريكي، اليوم الأربعاء 27 يوليو، إن صانعي الأسلحة الأمريكيين كسبوا أكثر من مليار دولار من بيع الأسلحة شبه الآلية المماثلة لبنادق "إيه آر 15" خلال العقد الماضي.
وقالت النائبة الديمقراطية كارولين مالوني: "لقد أغرقت صناعة السلاح أحياءنا ومدارسنا وحتى كنائسنا ومعابدنا بهذه الأسلحة الفتاكة وأصبحت ثرية من خلال القيام بذلك"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضافت: "حتى في الوقت الذي تقتل فيه البنادق أمريكيين أكثر من أي وقت مضى، لم تتخذ أي من هذه الشركات حتى الخطوات الأساسية لمراقبة الوفيات والإصابات الناجمة عن منتجاتها. هذا يعتبر كثيرا من اللامسؤولية".
من جانبه دافع مارتي دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة "دانيال ديفينس"، صانعة البندقية التي استخدمها شاب لقتل 19 تلميذا ومدرستين في أوفالدي، تكساس، عن ممارسات شركته.
وقال دانيال: "الغرض الضمني المعلن من جلسة الاستماع هو التشهير وإلقاء اللوم ومحاولة حظر أكثر من 24 مليون بندقية رياضية متداولة بالفعل، والتي يمتلكها بشكل قانوني ويشيع استخدامها من قبل ملايين الأمريكيين لحماية منازلهم وأحبائهم".
وقال "أعتقد أن رد فعل أمتنا يحتاج إلى التركيز ليس على نوع البندقية ولكن على أنواع الأشخاص الذين يحتمل أن يرتكبوا عمليات إطلاق نار جماعي".
وعارض المشرعون الجمهوريون في اللجنة زملاءهم الديمقراطيين. وقال النائب جيمس كومر: "لا يتسبب مصنعو الأسلحة في ارتكاب جرائم عنيفة. المجرمون هم من يتسببون في جرائم عنيفة".
وأضاف كومر: "سنواصل حماية حقوق جميع أصحاب الأسلحة الملتزمين بالقانون الذين يستخدمون الأسلحة النارية ويخزنونها ويحملونها بأمان بما في ذلك إيه آر- 15".
اقرأ أيضًا: واشنطن: نعمل مع الدول الأوروبية لزيادة صادراتنا من الغاز الطبيعي المسال إليها
