سجلت أسعار الغاز الطبيعي في جميع أنحاء العالم قفزة كبيرة مع تسبب درجات الحرارة الحارقة في زيادة الطلب على الوقود، وفي الوقت الذي تنزعج فيه أسواق الطاقة العالمية من محاولات أوروبا للابتعاد عن الوقود الروسي.
وارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأكثر من 11% عند نقطة ما، خلال تداولات اليوم الثلاثاء، لتصل إلى 9.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2008، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
وتراجعت قيمة العقود لاحقا بشكل طفيف، وتم تداولها عند 9.146 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. ارتفع الغاز الطبيعي الآن بأكثر من 77% لهذا الشهر، مما يضعه على المسار لتسجيل أفضل أداء شهري منذ بداية طرح العقود في عام 1990.
في سياف متصل ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا للجلسة الرابعة على التوالي، حيث لم تقدم روسيا وضوحاً كبيراً بشأن التدفقات المستقبلية عبر خط أنابيب نورد ستريم الرئيسي حسبما ذكر موقع قناة العربية .
وفي حين أن خط الأنابيب ينقل الغاز إلى ألمانيا بمعدل ثابت قدره 40٪ من السعة بعد انتهاء الصيانة في 21 يوليو، أشار الكرملين وعملاق الغاز غازبروم إلى أن عقوبات المفوضية الأوروبية على روسيا تشكل المزيد من المخاطر على الإمدادات.
وارتفعت أسعار الغاز القياسية الأوروبية، اليوم الاثنين، بنسبة تصل إلى 6.7٪، بحسب "بلومبرج".
في تطور جديد، أشارت شركة غازبروم إلى احتمال حدوث تأخيرات أخرى في عودة التوربينات التي تضخ الغاز إلى نورد ستريم، لأن الأوراق المقدمة لا تجيب عن جميع أسئلة مصدري الغاز.
