مصر من الانفلات الأمنــــــــــى إلى واحة الأمن والأمان.. الضربات الاستباقيــــــــــة دحـرت الإرهـاب.. وحـاصـــرت الجـريمـــة

ملف | «كنا فين وبقينا فين» «٦» | ضبط 77 كيانًا تجاريًا تورط فى دعم الإخوان بـ 3 مليارات جنيه

عودة رجال الأمن حاصرت الجريمة بكافة أشكالها
عودة رجال الأمن حاصرت الجريمة بكافة أشكالها

مشهدان لن ينساهما المصريون..

يوم أن وقفوا لحماية منازلهم فى أعقاب ثورة ٢٥ يناير خوفاً من اللصوص ويوم أن سعى أنصار جماعة الإخوان الإرهابية لنشر العنف والفوضى فى ربوع مصر بعد نجاح ثورة ٣٠ يونيو وسقوط حكم الرئيس المعزول محمد مرسى..

وقتها شعر المصريون بقيمة ونعمة الأمن..

ووقفوا يرفعون القبعة لرجال الشرطة المصرية على ما يتحملونه من أعباء لحفظ السلم والأمن فى ربوع المحروسة.

على العهد دائماً رجال الشرطة يسطرون بتضحياتهم وجهودهم نجاحات كبيرة للحفاظ على استقرار البلاد، وأعلنت وزارة الداخلية، خلال الاحتفالات بالذكرى رقم 70 لعيد الشرطة، مجموعة من الإنجازات التى تحققت خلال عام 2021.

وهو العام الذى شهد ضربات أمنية حاسمة ضد كافة أشكال الخروج على القانون.. وتراجع الإرهاب ووجهت ضربات مؤثرة لتنظيم الإخوان الإرهابى على كافة الأصعدة إعلامية وتنظيمية ومسلحة.. الأمر الذى أسفر عن ضبط عدد من الشبكات القائمة على ترويج الشائعات والتحريض على العنف.

وفى مجال جهود ضبط الجرائم الإرهابية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تم القضاء على 120 بؤرة إرهابية وضبط ٢٩٠ قطعة سلاح آلى وخرطوش وجرينوف وسلاح rpg وضبط 38 عبوة متفجرة وحزام ناسف وقنابل يدوية ومفجر وذخائر وRPG. كما تم ضبط العديد من اللجان المالية القائمة على إدارة مصادر التمويل وبحوزتهم ١٥٣ مليون جنيه وضبط 77 كيانًا تجاريًا متورطًا فى تقديم الدعم المادى للإخوان بقيمة 3 مليارات جنيه. 

كما أن عام ٢٠٢١ شهد مواجهات جنائية قوية ضد الجريمة الجنائية بكافة صورها حيث استهدفت الأجهزة الأمنية البؤر الإجرامية شديدة الخطورة وضبطت حائزى الأسلحة النارية بدون ترخيص وكشفت غموض الجرائم المختلفة وهو ما أدى إلى انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم بنسبة ١٣٫٢٪مقارنة بعام ٢٠٢٠ 
وضبط 1776 تشكيلًا عصابيًا، وتنفيذ 24٫5 مليون حكم قضائى وضبط 51335 قطعة سلاح نارى، و74 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية. 

كما وجهت ضربات مؤثرة لجرائم جلب وتهريب والاتجار بالمواد المخدرة ونجحت فى وأد تلك المحاولات فى مهدها فتم ضبط مواد مخدرة بقيمة 5٫8 مليار جنيه، وبلغت قيمة جرائم غسل الأموال بالمخدرات 3 مليارات و38 مليون جنيه. 

وفى مجال التصدى للجرائم التى تضر بالاقتصاد الوطنى حققت الأجهزة الأمنية نجاحات متميزة منها ضبط 1953 قضية فى مجال النصب والتزوير فيما بلغت قيمة جرائم التهرب الضريبى والجمركى 152 مليارًا و37 مليون جنيه كما تم ضبط 861 قضية توظيف أموال ورشوة واستغلال نفوذ واختلاس واستيلاء على المال العام واسترداد 3٫1 مليار جنيه من جرائم سرقات التيار الكهربائى وبلغت قيمة جرائم الأموال العامة 4٫6 مليار جنيه وضبط 165334 قضية تموينية، و18040 قضية مصنفات فنية. 

من جانبه أكد العقيد حاتم صابر الخبير الأمنى فى شئون الإرهاب، أن الرئيس السيسى استطاع فى مدة لا تتعدى السبع سنوات القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وهذا يعد إنحازا غير مسبوق فى تاريخ مصر خاصة خلال الـ ٦٠ سنة الأخيرة، وهذا يتضح جليا وبالأرقام.

وأضاف خبير شئون الإرهاب أن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية تعرضت لهجمة منظمة وشرسة من تنظيمات إرهابية عالمية تدعمها أجهزة مخابرات أجنبية، مما أدى إلى تعرض مصر وشعبها إلى ٣٠٦ عمليات إرهابية فى عام ٢٠١٣، ثم تداعت بالتناقص لتصل إلى ٢٢٢ عملية إرهابية فى ٢٠١٤، وظلت هذه العمليات فى تناقص مستمر بفضل جهود قوات الجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وتوالى الضربات الاستباقية لضبط الإرهابيين وإفساد مختطاتهم، ومع اندلاع العملية الشاملة للقضاء على كافة العناصر الإرهابية وصل حجم العمليات الإرهابية إلى ٨ عمليات فقط فى عام ٢٠١٨، وفى عام ٢٠١٩ شهدت مصر عملية إرهابية واحدة، كما شهد عام ٢٠٢٠ أيضا عملية إرهابية واحدة، بينما انتهت العمليات الإرهابية تماما بحلول عام ٢٠٢١ فلم نشهد هذا العام ونحن على مشارف عام ميلادى جديد أى عمليات إرهابية، وذلك يرجع إلى إلقاء القبض على العديد من العناصر الإرهابية الخطرة وكان على رأس هؤلاء الإرهابى «هشام عشماوى»، وكانت هذه العملية من أكبر العمليات التى أوجعت الجماعة الإرهابية التى تستهدف أمن واستقرار مصر.

اقرأ أيضاً | مصر 8 سنوات.. حكاية البقاء والبناء | المشروعات القومية تسهم فى خفض معدلات البطالة إلى 7.2 ٪