صناعة المحبة بالريشة والألوان

فتاة البورتريه تعزف بريشتها «الأخوة الإنسانية» فى جناح الأزهر

الفنانة خلود أحمد خلال مشاركتها بملتقى كاريكاتير الأزهر
الفنانة خلود أحمد خلال مشاركتها بملتقى كاريكاتير الأزهر


فتاة البورترية الموهوبة بالفطرة، تحلق بريشتها فى سماوات لم يألفها من فى مرحلتها العمرية، لتنقل معانى تخاطب القلب والروح، وتجمع البشر على لغة واحدة، هى لغة الفن التشكيلى.. فنانة عزفت بريشتها بورتريه «الأخوة الإنسانية» فى جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب، مجسدًا الرمزين الكبيرين؛ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، ولوحة لفضيلة الإمام بمراحلها منفردة، وأخرى تجسد ملحمة أكتوبر العظيمة.
هو بمثابة الأب للجميع.. تقولها الفنانة الشابة خلود أحمد إسماعيل- الطالبة بالصف الثالث الثانوى الأزهرى بمعهد فتيات سموحة النموذجي- وهى تتحدث عن الإمام الأكبر، «أحبه وأشعر كأنه أبي» ،وتقول: أحببت الرسم منذ الطفولة وشببت على ذلك،مضيفة أنها شاركت فى معارض عدة بلوحات مختلفة، منها لوحة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان بمناسبة يوم الإنسانية، واستخدمت فى تلوين اللوحة الألوان الخشبية، فضلا عن وضع بعض اللمسات ومنها حمامتا السلام تعبيرا عن الحالة التى أرساها الرمزان بين الشعوب.


وعن اهتمامها برسم لوحة شيخ الأزهر، قالت خلود: كنت رسمتها بمناسبة يوم مولده، وسجلت مراحل عمل اللوحة بدءًا من التخطيط الخارجى ومرورا بالتفاصيل والخلفية، وذلك عبر وحدات الأرابيسك، كما رسمت لوحة لحرب أكتوبر معبرة عن الإرادة والنصر، وحازت اللوحة بعد مشاركتها فى المتحف الحربى، على إعجاب المحكمين ونيل شهادة تقدير. كما شاركت «خلود» فى العديد من المعارض، ومنها المعارض الدولية للكتاب، ومعرض بيت السنارى، ومعارض منطقة سموحة الأزهرية، ومهرجان الإبداع الأول وحصلت فيه على المركز الثانى على مستوى الجمهورية.

من ناحية أخرى تواصلت فعاليات الملتقى الدولى الأول لفن الكاريكاتير فى الأزهر الشريف حيث رسم عدد من الفنانين العالميين، صورة شخصية للإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بريشهم وشملت الدول التى رسم فنانونها شيخ الأزهر، كلا من: مصر وفلسطين والمغرب وإندونيسيا ومقدونيا ونيكاراجوا والهند، وذلك فى ملتقى الأزهر العالمى لفن الكاريكاتير.. كما أبدعت الطفلة المصرية جينا تامر فى رسم صورة للإمام الأكبر باستخدام الرمل.