أخر الأخبار

الكرملين: مستوى ضخ الغاز لأوروبا يتوقف على استلام التوربينات

صوره ارشيفية
صوره ارشيفية

قال المتحدث بإسم الكرملين إن مستوى تدفقات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب "نورد ستريم" يعتمد على مدى سرعة إصلاح وإعادة معدات خط الأنابيب إلى شركة "غازبروم"، في الوقت الذي تترقب فيه الحكومات والشركات أي إشارات بشأن مستقبل الإمدادات حسبما ذكر موقع قناة الشرق بلومبرج

يعمل "نورد ستريم 1"، خط الأنابيب الرئيسي لنقل للغاز بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بنحو 40% من طاقته التشغيلية، بينما تُلقي "غازبروم" باللوم على الغرب في الحد من التدفقات بالطاقة القصوى، حيث ذكرت شركة إنتاج الغاز الروسي، أن اثنان فقط من التوربينات في الجانب الروسي من خط الأنابيب تعملان من بين ستة توربينات، نتيجة تقليص العقوبات الغربية خيارات صيانة المعدات.

اقرأ أيضا | وقف ضخ الغاز الروسى لفرنسا وانخفاضه إلى النصف فى إيطاليا

يُتداول الغاز الطبيعي الأوروبي عند مستوى قياسي موسمي في ظل حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات، فيما قد تواصل الأسعار الارتفاع إذا قررت "غازبروم" وضع حد أقصى لصادراتها أو وقفها نهائياً.

خفض الغاز

دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي للمشاركة في جهود توفير الغاز، بغض النظر عن مدى اعتمادها على روسيا في توفير الوقود.

ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية يوم الأحد أن أحد التوربينات الإضافية، التي يمكن أن تعزز تدفقات "نورد ستريم" لازالت في ألمانيا بسبب تأخر إنهاء إجراءات متعلقة بالمستندات الرسمية، وأنه إذا قدمت "غازبروم" المستندات المطلوبة إلى شركة "سيمنز"؛ قد يتم شحن التوربينات خلال الأيام القليلة المقبلة.

تقطعت السبل بالمعدات، التي تعزز ضخ الغاز في خط الأنابيب، لأول مرة في كندا بسبب العقوبات المفروضة على روسيا نتيجة حربها في أوكرانيا.

مشاكل تقنية

قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين اليوم الاثنين: "سيتم تركيب التوربينات عقب الانتهاء من كافة الإجراءات التكنولوجية لتصبح التدفقات عند المستويات المسموحة تقنياً، ورغم ذلك، تبقى لدينا مشاكل مع معدات أخرى، تعرفها شركة سيمنز جيداً" مشيراً إلى أن معضلة "نورد ستريم" بدأت للتو.

ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي أن توربيناً آخر من "نورد ستريم" دخل الصيانة أو سيتم صيانته بحلول 26 يوليو، ما قد يحد من تدفقات خط الأنابيب إلى نحو 20% من طاقته التشغيلية، ما لم يتم إعادة المعدات التي تم صيانتها بالفعل إلى الخط لتحل محلها. فيما لم تتمكن شركتا "سيمنز" و"غاز بروم" من التعليق على الفور بشأن التقدم المُحرز في تبادل المستندات.

أشار بيسكوف للصحفيين إلى أنه على الرغم من الخلاف حول التوربينات، فإن روسيا "لا ترغب" في قطع تدفقات الغاز بالكامل إلى أوروبا، رغم ذلك، إذا واصلت أوروبا مسارها المتهور في فرض العقوبات والقيود التي تضر بها، قد يتغير الوضع".