النص الكامل في تحقيقات مقتل الإعلامية شيماء جمال

المتهم أيمن عبد المنعم  داخل القفص فى أولى جلسات المحاكمة
المتهم أيمن عبد المنعم داخل القفص فى أولى جلسات المحاكمة
طلب مفاوضة مستثمر للحكم باستعادة أرض بالغردقة قيمتها ٩٠٠ مليون جنيه نظير رشوة ٢ مليون دولار
مفاجأة.. المتهمان خططا لقتل المجنى عليها في شقة بأكتوبر قبل تنفيذ الجريمة بالمزرعة
القاتلان أجريا بروفة قتل الضحية في مزرعة البدرشين وكلمة السر «تشرب شاى يا باشا»
توسطت بينه وبين صاحب شركة سياحية بشأن أرض فى مرسى علم  للحكم لصالحه مقابل ٢٠ مليون جنيه

مفاجآت كثيرة شهدتها اعترافات المتهمين بقتل شيماء جمال خلال تحقيقات النيابة، حيث تبادلا الاتهامات بشأن التنفيذ ودور كل منهما. كما جاء بالتحقيقات محاولة زوج شيماء جمال الهروب إلى ليبيا بعد ملاحقة رجال الشرطة له بضبطه وإحضاره تنفيذاً لقرار النيابة العامة.


«الأخبار» حصلت على النص الكامل للتحقيقات فى القضية، حيث اعترف المتهم حسين الغرابلى بفساد أيمن عبدالفتاح كما أكد وجود نية مدبرة لقتل المجنى عليها وأنهما خططا لتنفيذ الجريمة فى شقة بأكتوبر لكنهما عدلا عن ذلك خشية افتضاح أمرهما لكونها وسط الكتلة السكنية.. فى حين اعترف المستشار أيمن عبدالفتاح بإعطائه مبلغ 360 ألف جنيه لشريكه من أجل قبول تنفيذ الجريمة وإلى نص التحقيقات.

س ـ ما تفصيلات علاقتك بالمتهم / أيمن عبدالفتاح محمد؟
ج ـ زى ما أنا قولت أعرفه من عشرين سنة وكنت بشتغل معاه فى الأول بسوق له العربيات اللى كان بيتاجر فيها وبعد ما فتحت مكتب عقارات استمرت علاقتى بيه وكنت ببيع له شقة أو بشطب له عمارة وبعدين اشتغلت فى  المقاولات وكنت بجيب له شقق وأراضى وكنا بشتريها ونبنيها ونبيعها لحد سنة ٢٠١٠ علاقتى انقطعت بيه إلا فى مرة تقريبا فى سنة ٢٠١٦ أو ٢٠١٧ عزيته فى ابنه لما مات وأنا رجعت اتصلت بيه من سنة تقريبا علشان كنت عاوزه يخش معايا بسهم أو سهمين فى أرض كنت اشتريتها علشان مكنش معايا فلوس خالص علشان أبنيها ومن ساعتها رجعنا نتكلم مع بعض وكنت بروح له كتير كافيه الحصن علشان أقعد معاه.
س ـ ومنذ متى بدأت تلك العلاقة؟
ج  ـ من حوالى ٢٠ سنة ورجعت اكلمه من حوالى سنة.
س ـ وكيف صارت تلك العلاقة بعد ذلك؟
ج ـ من ساعة ما كتبنا العقد بتاع بيع الشقة كنت بتردد عليه كتبر وبنقعد مع بعض فى كافيه الحصن.
س ـ وماسبب ترددك عليه إبان تلك الفترة؟
ج ـ علشان المفروض أنه يكملى باقى  الفلوس.
س ـ وماهى الحوارات التى كانت تدور بينكما إبان تلك المقابلات؟
ج ـ احنا كنا بنتلكم عادى وحكالى ساعتها أنه شغال رئيس محكمة فى  البحر الاحمر وحتى أنا قولتله ايه اللى حدفك حدفة زى دى فقالى يا بنى مش أى حد يروح المكان ده فقولتله ليه قالى علشان احنا بنحكم فى مواضيع الاراضى اللى سحباها الدولة من الناس والاراضى دى بملايين فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الاراضى دى مرة ثانية وأنا بحكم فى القضايا دى.
س ـ وماهى تفصيلات ذلك الحوار الذى دار بينكما بشأن طبيعة عمله؟
ج ـ أنا كنت بسأله انت ماسك ايه ياباشا دلوقتى فقالى أنا ماسك رئيس محكمة مجلس الدولة فى ا لبحر الاحمر فقولته ايه اللى حدفك حدفة زى دى فقالى يابنى مش اى حد يشتغل فى المكان ده.
س ـ ألم تسأله عن سبب ما قرره؟
 ج ـ أيوه انا قولته ليه يعنى فقالى علشان احنا بنحكم فى قضايا مهمة.
س ـ وماهى طبيعة تلك القضايا؟
ج ـ هو قالى أنه بيحكم فى قضايا الاراضى اللى سحباها الدولة من الناس والاراضى دى بملايين فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الاراضى دى مرة ثانية.
س ـ وماذا كان ردك على ما قرره؟
ج ـ أنا ساعتها قولتله يعنى مفيش مصلحة حلوة ياباشا فقالى أه طبعا فيه
س ـ وما الذى كنت تقصده بعبارة (يعنى مفيش مصلحة حلوة ياباشا ؟
ج ـ أنا كنت اقصد انه لو عاوزنى معاها اخلص اى مصلحة فى قضية من دول.
س ـ وما الذى كنت تقصده بعبارة (يعنى مفيش مصلحة حلوة ياباشا)؟
 ج ـ أنا كنت اقصد أنه لو عاوزنى معاه اخلص اى مصلحة فى قضية من دول.
س ـ وكيف يتم ذلك؟
ج ـ يعنى لو فى قضية خلاص هتحكم فيها اقعد مع الناس وأفاوضهم واخد منهم فلوس وكده كده القضية هيتحكم فيها.
س ـ وما الذى دفعك لعرض ذلك عليه؟
ج ـ انا كنت عاوز أخد من وراه اى مصلحة وخلاص.
س ـ إذن ما الذى جعلك تعرض عليه ذلك الامر دون خشيتك من رد فعله؟
ج ـ انا كنت واخد عليه واعرف انه بتاع نسوان فعادى ممكن يجى فى اى حاجة.
س ـ وما الذى أخبرك به؟
ج ـ هو قالى أن فى واحد مستثمر عنده ارض بتسعمائة مليون جنيه فى الغردقة اتسحبت منه ورافع قضية استرداد على الدولة وكان عنده قضية تانية بارض صغيرة وأنا رفضتهاله، فالقضية الكبيرة هخليك تروح له وتقابله وتقوله انك تبع مكتب محاماة وانك ممكن تخلص له القضية دى مقابل ٢ مليون دولار هيديتى منهم ٢٠٠ الف دولار.
س ـ وهل كانت تلك القضية متداولة امام الدائرة التى يرأسها المتهم؟
ج ـ اللى انا فهمته ان القضية دى متداولة قدامه.
س ـ وما تفصيلات الاتفاق الذى تم بينكما؟
ج ـ هو قالى ان القضية بتاعت الراجل المستثمر هو مأجلها ولما يرجع من ايام الجلسات بتاعته اللى فى اول شهر رمضان هيفهمنى انه كان هيأجل القضية تانى علشان سبب هيكتبه فى التأجيلة وانى هروح للراجل المستثمر قبل القضية ما تتأجل وابلغه بالقرار اللى لسه مطلعش فيفهم ان كلامى صادق وأقوله انى هخلص له القضية واطلب منه مبلغ ٢ مليون دولار وانى هاخد منهم ٢٠٠ الف دولار.
س ـ الم يبلغك عن سبب تلك الخلافات التى جمعت بينه وبين زوجته؟
ج ـ هو قالى انها مضيقاه وعملاله مشاكل وبتهدده انها تعرف مراته الأولانية.
س ـ وماسبب قصه عليك تلك الرواية؟
ج ـ هو كان بيحكيلى وقالى متعرفش حد يخبطها بعربية وهى ماشية او يخبط عربيتها يقلبها فى ترعة ولا حاجة.
س ـ وبماذا أجبته؟
ج ـ انا قولتله الكلام ده مش سهل ياباشا ده ممكن يجى يخبط عربيتها هو الى ينقلب ويموت وعاوز عربية من غير نمر وواحد ينفذ والكلام ده يحتاج  فلوس كتير فرد ساعتها وقالى ميهمكش الفلوس بس فكر كده هتتعمل ازاى ورد عليا فقولتله ماشى.
س ـوما سبب موافقتك له؟
ج ـ انا قولت ممكن اعمل مصلحة من ورا الموضوع ده.
س ـ وكيف كان سيتم ذلك ؟
ج ـ انا ساعتها كنت بفكر هيتعمل ازاى الموضوع ده وفى نفس الوقت فكرت كمان انى آخد الفلوس من صاحبه ومجبش حد ينفذ وهو مكنش هيقدر يتكلم.
س ـ وما الذى آل اليه ذلك الحديث؟
ج ـ خلصنا الكلام على انى هفكر وأرد عليه.
س ـ ومتى وأين اخبرك بروايته عن زوجته؟
ج ـ الكلام ده كان فى ٢٠ مايو اللى فات فى كافيه الحصن.
س ـ وما هى علاقتك بزوجته المجنى عليها؟
ج ـ انا معرفهاش.
س ـ وماذا كان ردك عليه؟
ج ـ‭ ‬انا قولته ماشى بس هنعمل كده ازاى وفين فرد عليا وقالى انه عنده شقة فى اكتوبر وواخدها ايجار وممكن ناخدها فيها.
س ـ ولما وافقته؟
ج ـ أنا كنت متعشم بالمصلحة اللى هتطلع من موضوع القضايا اللى كان قالى عليها وكان واعدنى بعد ما قفل موضوع الراجل المستثمر انه هيجيب مصلحة كويسة فى قضية عنده فكنت عاوز اعمل معاه جميلة علشان اخد مصلحة من وراه.
س ـ وما الاتفاق الذى تم بينكما؟
ج ـ اننا هناخدها الشقة بتاعت المستشار ايمن اللى قالى انه مأجرها فى اكتوبر على اساس أنها ملكه وهيبعها لها وبعدين نكتفها ونخليها تمضى على ايصالات امانة وتنازل عن حقوقها.
س ـ وماهى الاجراءات التى قمتما باتخاذها فى سبيل تنفيذ ذلك المخطط؟
ج ـ هو قالى تعالى هوريك الشقة وهنشوف هنعمل ايه فرحت معاه بس لما شفت الشقة قولتله لاء متنفعش.
س ـ ومتى كان ذلك؟
ج ـ تقريبا يوم 17 او 18 مايو.
س ـ واين توجد تلك العين؟
ج ـ هى فى اكتوبر بس مش فاكر عنوانها.
س ـ وملك من؟
ج ـ هو قالى أنه مستأجرها.
س ـ وما سبب رفضك تنفيذ المخطط بداخل تلك العين؟
ج ـ علشان لقيت ان الشقة دور ارضى ومكشوفة للجيران فمينفعش يتعمل فيها اى حاجة.
س ـ وما سبب تولد فكرة القتل لدى المتهم؟
ج ـ أنا سألته ليه عاوز تقتلها فساعتها  قالى ان فى ورق منهم معاها ولازم اخده منها والورق ده مهددنى بيه وممكن يضيعني.
س ـ وماهى تلك الاوراق والمستندات؟
ج  ـ هو قالى ان ساعات كان يستعين بيها وبيخليها تروح تخلص مع الناس وتاخد منهم فلوس فى قضايا عنده وان معاها مستندات بالكلام ده.
س ـ وما تفصيلات قيام المتهم بالاستعانة بالمجنى عليها تحديدا؟
ج ـ هو قالى أنه كان ساعات بيخليها تاخد ملفك القضية اللى هو هيطلع فيها حكم وتروح للناس أصحاب القضية وتفوضهم على فلوس قبل الحكم ما يطلع.
 س ـ وما الذى حال دون تحصله على تلك المستندات دون اللجوء لقتل المجنى عليها؟
ج ـ اللى انا فهمته ان هو كان قلقان منها لتاخد الفلوس وتديله الورق ويكون معاها نسخة ثانية من الورق وتفضل مهددها طول حياته علشان كده كان عاوز يخلص منها خالص وينهى القصة.
س ـ ولما وافقت المتهم على ذلك المخطط؟
ج ـ علشان هو كان واعدنى زى ما قولت ان فى قضية هيخلينى اخلصله فيها واخد فيها خمسة مليون جنيه.
س ـ الم تضعا مخططا محددا لتنفيذ ذلك الاتفاق؟
 ج ـ ايوه احنا فكرنا انه يستدرجها للمزرعة دى على اساس أنها بتاعت  واحد غنى وهو عمله مصلحة فى قضية وتيجى نشوف المزرعة ولو عجبتها يكتبهالها على طول وانى اجيب العربية بتاعتى علشان اركنها قدام المزرعة علشان تعرف ان المزرعة لؤطة وفيها حياة وبعد ما هى تدخل معاها يقتلها وانا اساعده فى الدفن.
س ـ وكيف استمريت فى تنفيذ ذلك الاتفاق؟
ج ـ أنا بعد يومين لقيت المزرعة اللى فى ابو صير فى البدرشين واللى انا ارشدت فيها عن مكان دفن الجثة واتفقت انا مع صاحبها وقولتله انا هأجرها لمستشار وكان قايلى ايجارها 10 آلاف جنيه وانا نزلتهم لمبلغ 8 آلاف جنيه وقولتله فوافق وكان مسافر تانى يوم فأنا روحت له فى نفس اليوم وادانى شيك بمبلغ 50 الف جنيه علشان اعرف اجر المزرعة واشطبها وقالى لما اجى امضى العقود ولما رجع اتقابلنا وراح شاف المزرعة ومضى العقود وبعدين واحنا مروحين حكالى ان عنده قضية هيطلع فيها حكم وهى دى اللى انا هشتغل عليها وهتطلب 10 ملايين جنيه من الراجل وهاخد منهم 5 ملايين جنيه.
س ـ وما تفصيلات ما أخبرك تحديدا؟
ج ـ واحنا ماشيين بالعربية قالى ان عنده قضية هيحكم فيها وانه عاوزنى علشان اروح اتفاوض مع الراجل واقوله على قرارات هتتطلع فيها علشان يبقى ليا مصداقية وبعدين اطلب منه 10 ملايين جنيه وادانى ساعتها صورة القضية وكان فيها عنوان اللى رافعها علشان لما اروحله واتكلم معاه.
س ـ وماهى بيانات تلك القضية؟
ج ـ هى القضية اللى كان رافعها واحد اسمه رءوف وعنده شركة سياحة فى المنيل وكانت بخصوص ارض فى طريق مرسى علم بتاعته والدولة سحبتها منه وكان بانى منها 25٪ وهتتعمل قرية سياحية.
س ـ وكيف كان سيتم التفاوض معه؟
ج ـ هو قالى ان  القضية دى كانت محجوزة للحكم والمفروض انها تطلع خبير فانت روح له وقوله انك عاوز مبلغ 20 مليون جنيه علشان لو نزل معاك المبلغ يوصل لعشرة ملايين جنيه وان القضية هتتعاد للمرافعة تانى ومش هتروح للخبير وانه هيتقرر فيها اعادة للمرافعة يوم 7/8/2022وهتتحجز للحكم يوم 5 أو 6 سبتمبر وأن لما ده يحصل يبتدى ييدفع اجزاء من العشرة ملايين جنيه.
س ـ وما هو المبلغ الذى طلبته تحديدا؟
ج ـ عشرين مليون جنيه.
س ـ وما هو مقابل دفعه ذلك المبلغ؟
ج ـ علشان يتحكم له فى القضية باسترداد الأرض.
س ـ ومن الذى كان سيقوم بالحكم فى تلك الدعوى؟
ج ـ المستشار أيمن عبدالفتاح.
س ـ وما الذى حدث فى يوم الواقعة؟
ج ـ ويوم الاثنين كلمنى وقالى خلاص داخل على المزرعة وفتحت له البوابة وجه بعربيته شيفروليه السودا ومراته كانت معاه وقفلت البوابة زى ما كنا متفقين بالضبط وهو دخل وهى معاه وقعدوا فى أوضة الاستراحة وكنا متفقين ان كلمة السر بينا انى هسأله اعملك شاى يا باشا؟ فيقولى اعملى شاى يا حسين فانا افهم انه كده هينفذ وبعد خمس دقايق سمعت صوتها بتقول يا ابن الكلب وكأنها بتعافر فانا طلعت من المطبخ وبصيت من باب الاوضة بتاع الاستراحة اللى كان مفتوح لقيت ايمن كان بيشدها من الشال اللى كانت لابساه على رقبتها من عند باب الاوضة وضربها بضهر الطبنجة ضربتين على دماغها فوقعت على الارض وكان نصها على الارض وظهرها ساند على مسند  الكرسى وهو راكب فوقيها وبيخنقها بركبته وايده وقعد خانقها حوالى دقيقة لحد ما سكتت خالص واول ما شافنى زعق فيا وقالى تعال بسرعة يا حسين وامسك رجلها فدخلت ومسكت رجلها ومكملتش ثانية او ثانيتين وقمت جريت وطلعت على برة وهو جرى ورايا وقعد يهدينى
س ـ وما الذى بدر منك عقب دلوفهما؟
ج ـ انا قفلت البوابة وهما كانوا دخلوا على اوضة الاستراحة وبعدين انا قربت من باب الاوضة كده وقولتله اعملك شاى يا باشا؟ فقالى أعملى شاى يا حسين.
س ـ قررت لدى سؤالك بالتحقيقات ان تلك العبارة كانت هى كلمة السر والتى تعنى وفقا لاتفاقكما بانه سوف يبدأ بتنفيذ مخططكما بقتل المجنى عليها؟
ج ـ ايوة.
س ـ وهل قمت باعداد المشروب بالفعل؟
ج ـ ايوة انا فعلا دخلت المطبخ علشان اعمل الشاى لحد ما سمعت صوت الشتيمة.
س ـ ما عدد الضربات التى كالها المتهم للمجنى عليها؟
ج ـ ضربتين او ثلاثة.
س ـواين استقرت؟
 ـ فى نص رأسها.
س ـ وما الذى بدر منك؟
ج ـ انا جيت مسكت رجلها ثانية او ثانيتين ومتحملتش الموقف فجريت على برة.
س/ وما مدى تأكدكما من مفارقة المجنى عليها للحياة؟
ج/ هى كانت ميتة.
س/ وما سبب قيامه بتكبيل جسد المجنى عليها بالسلسلة الحديدية؟
ج/ معرفش.
س/ وما سبب استخدامه للقفل الحديدي؟
ج/ علشان السلسلة متفكش من على جسمها لما ييجى يجرها.
س/ وكيف قام المتهم بالتحصل على المصوغات الذهبية الخاصة بالمجنى عليها؟
ج/ اللى أنا فاكرة أنه قلعها الذهب قبل ما يلفها بالسلسلة وحطه على الترابيزة.
س/ وما هو وصف المصوغات الذهبية التى استولى عليها؟
ج/ كانوا سلسلة وانسيال دهب وخاتم لونه أبيض بس مش فاكر وصفهم بالضبط.
س/ وعلى أى أساس قمتما بتحديد مكان دفن جثة المجنى عليها؟
ج/ هو كان عشوائى احنا كنا قايلين أننا هندفنها فى آخر المزرعة ومش محددين فين ولما رحنا هناك قولنا ندفنها فى المكان اللى انا وريته لسيادتك امبارح فى المزرعة.
س/ وما الذى حدث عقب وضعكم جثة المجنى عليها داخل مكان الحفر؟
ج/ أنا كنت عارف أنه عاوز يشوه جثتها بمية النار فقولتله اعمل اللى انت عاوزه ولما تخلص انا هاجى اكمل معاك الردم.
ومتى انتهى المتهم من سكب المياه الحارقة على جثمان المجنى عليها؟
ج/ أنا قعدتك حوالى نص ساعة ورجعت له كان هو رمى مية النار وغطى على الجثة بشوية ردم وأنا كملت معاه لحد ما سوينا الحفرة وبعدين ركبنا العربية ورجعنا على الاستراحة تاني.
س/ وما قولك فيما شهد به العميد عمرو محمد السعيد البرعى رئيس إدارة المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر بأن تحرياته السرية أكدت قيام المتهم أيمن عبد الفتاح بالافصاح لك عن رغبته فى قتل المجنى عليها زوجته بسبب اثارتها المشاكل وتهديدها له المستمر بتدمير اسرته ومستقبله الوظيفى فاتفقت معه على قتلها قبل ارتكاب الواقعة بشهر أو شهرين وذلك مقابل مبلغ مالى ٣٠٠ الف جنيه تقريباً تقاضيته من المتهم وأعددتما مخططا لتنفيذ جريمتكما؟
ج/ الكلام ده محصلش.
س/ وما قولك فيما شهد به سالف الذكر بذات التحقيقات أنه عقب قتل المجنى عليها قمت أنت بتقييد قدمى المجنى عليها وقام المتهم أيمن بلف قطعة قماش على وجهها وتقييدها بسلسلة حديدية ثم حملتماها إلى سيارة المتهم أيمن وقمتما بإلقائها فى الحفرة وسكب المتهم أيمن على جسدها زجاجات المياه الحارقة وعقب ذلك قمتما بردم الحفرة وقام المتهم أيمن بالتخلص من متعلقات المجنى عليها وأدوات الحفر؟
ج/ أيوة أنا فعلاً ربطت رجلها بقماشة.
س/ وما سبب تهديد القاضى أيمن عبد الفتاح لك؟
ج/ هو كان عمال بيهددنى إن لو حد عرف هروح فى داهية وساعتها ودانى الساحل الشمالى أقعد فيه.
س/ ومتى كان ذلك؟
ج/ الكلام ده كان تالت يوم من الواقعة.
س/ وأين توجهت؟
ج/ هو قالى هوديك قرية فينسيا اللى فى الساحل الشمالى.

مواجهة بين المتهمين أمام النيـــــــــــــابة        

أيمن: شريكى تقاضى ٣٦٠ ألف جنيه للمشاركة فى التنفيذ .. والغرابلى: محصلش والفلــــــــــــــــــــــــــــــــوس ثمن وحدة سكنية

حيث تبين لنا تواجد المتهم أيمن عبدالفتاح محمد السيد عقب أن فرغنا من استجوابه وكذا تواجد المتهم حسين إبراهيم محمد الغرابلى خارج غرفة التحقيق وعليه فقد دعونا الآخر بداخلها وبمناسبة تواجدهما أمامنا أجرينا المواجهة بينهما فيما ورد بأقوال كل منهما من تناقض مع الآخر إذ كان الأول قد قرر بأنه لم يكن ينتوى قتل المجنى عليها قبل استئجار المزرعة وحدث تعديه عليها عرضا بسبب محاولتها ايذاءه باستخدام سكين الفاكهة الموضوعة فى متناول يدها كونها قد استثيرت من سوء حال المزرعة التى عرضها عليها وقد أجهز عليها بعد أن سمع من المتهم الآخر عبارة «الست دى لو عاشت هتودينا فى داهية»، وأعانه المذكور بتقييد يديها حال استمراره فى الضغط على عنقها بيديه تارة وباستخدام ايشارب تارة أخري، وكان الآخر قد قرر بأن الأول بيت النية وعقد العزم على قتل المجنى عليها واتفق معه على استدراجها للمزرعة المستأجرة لذلك الغرض بهدف ازهاق روحها وكانا قد اتفقا على ان تكون اشارة التنفيذ هى طلب إعداد كوب من الشاى وقد أجهز عليها المتهم الأول وحده ولم يعاونه الآخر إلا بعد أن فارقت الحياة بأن أمسك بقدميها بناء على  استصراخ المتهم الأول له فصمم كل منهما على أقواله بالتحقيقات.
وبمواجهتهما بما تناقضا فيه بشأن مآل المصاغ الذهبى الخاص بالمجنى عليها إذ قرر الأول بأنه لا يعلم مآله ويشك فى كون الآخر قد استولى عليه وقرر الآخر بأن الأول سلمه لمن يدعى المستشار عادل رسلان للتصرف فيه باستبداله بجنيهات ذهبية فصمم كل منهما على أقواله بالتحقيقات.
وبمواجهتهما بما تناقضا فيه أيضا من كون الأول قد قرر بأن الآخر هو من سكب ماء النار على جثمان المجنى عليها لاخفاء معالمها وقرر الآخر بأن الأول هو من سكب ماء النار على جسدها لاخفاء معالمها فصمم كل منهما على أقواله بالتحقيقات.
كما واجهناهما بما ورد من تناقض ما بين مضمون المناقشة الشفاهية للأول وما أدلى به الآخر بالتحقيقات إذ أقر الأول بأنه سدد للآخر مبلغ ٣٦٠ ألف جنيه مقابل تنفيذ دوره فى مخطط قتل المجنى عليها بيد أن الآخر نفى تقاضى أى مبالغ مالية مقابل دوره فى الواقعة وقرر بأن الشيكين مقابل جزء من ثمن وحدة سكنية ...باعه  إياها ومقابل أعمال تشطيب الاستراحة الخاصة بالمزرعة محل الواقعة فصمم الأول على ما أدلى به حال استجوابه نافيا عزمه المسبق على قتل المجنى عليها مؤكدا انه كان فى حالة دفاع شرعى عن النفس على نحو ما سرد الواقعة وصمم الآخر على أقواله بالتحقيقات.

القاضى المتهم: شيماء طلبت ٣ ملايين جنيه للطلاق والسكوت عن تهديدى       

س/ ما قولك فيما قررته حال مواجهتلك بالتهمة المنسوبة إليك وقد قررت بتولد فكرة قتل المجنى عليها لديك قبل الواقعة بثلاثة أشهر وفكرت فى قتلها باستخدام شخص يصدمها بسيارته أو قتلها بسلاحك النارى وتبرر ذلك بخروج العيار النارى بالخطأ أثناء تنظيفك له؟
ج/ الكلام ده محصلش.

والدة الضحية تمسك بصورة ابنتها داخل المحكمة


س/ وما قولك فيما قررته حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك وقد أقررت باتفاقك مع المتهم/ حسين محمد

إبراهيم على قتل المجنى عليها/ شيماء جمال وتقاضى الأخير نظير استراكه معك مبلغ ٣٦٠ ألف جنيه، وفكرتما فى بداية الأمر بقتلها بشقة مستأجرة منك بمنطقة ٦ أكتوبر، وتوجهتما بالفعل إلى تلك العين ثم عدلتما عن ذلك خوفًا من افتضاح أمركما، ثم أعددتما مخططًا لتنفيذ قتل المجنى عليها بأن استأجرت المزرعة محل الواقعة واشتريتما أدوات الحفر وسلسلة حديدية وزجاجات مياه حارقة، وقُبيل الواقعة قام المتهم حسين محمد إبراهيم بحفر لحد داخل أرض المزرعة لإخفاء جثمان المجنى عليها بعد قتلها.
ج/الكلام ده محصلش، واللى حصل فيما يخص شقة أكتوبر إنى حاولت إقناعها بيها لسهولة شرائها كسبب من أسباب الطلاق، كما أننى لم أتفق مع حسين فى أى وقت على قتلها، وكان استئجار المزرعة بهدف إقامة مشروع وبالفعل تم تجهيز المزرعة لهذا الغرض، وتم الاتفاق على شراء اثنين عجل صغير كمرحلة أولى لمزارع يدعى/ ناصر مواجه للمزرعة مباشرة.
س/ ما هى بادرة تعرفك على المجنى عليها ابتداءً؟
ج/ فى نادى مجلس الدولة كانت جاية عاوزة تصور برنامج فى النادى فى شارع عبدالعزيز آل سعود بالمنيل.
س/ ومتى كان ذلك؟
ج/ فى آخر عام ٢٠١٦ أو بداية عام ٢٠١٧.
س/ وما هى صفتك فى ذلك النادى آنذاك؟
ج/ أنا كنت عضو مجلس إدارة وقائمًا بأعمال أمين الصندوق.
س/ وما الذى دار بينك وبينها فى ذلك اللقاء؟
ج/ هى طلبت منى تصوير برنامج عن الأطفال المصابين بمرض العظم الزجاجى وبالفعل تم تصويره وإذاعته بقناة الحدث اليوم وموجود على اليوتيوب.
س/ وما هى تبعات ذلك؟
ج/ هى طلبت تقابلنى علشان تفرجنى على الشغل، فأنا قلت لها تعالى النادى لكن هى كانت عاوزة تشوفنى برة فقابلتها فى كافيه الحصن بقعد عليه على طول فى شارع أحمد عرابى فى العجوزة.
س/ وما الذى دار بذلك اللقاء؟
ج/ هى فرجتنى على الشغل وقالت لى هجيب الشغل النهائى بكرة، وفعلاً اتقابلنا تانى يوم فى نفس الكافيه وعرضت عليا الجواز مباشرة.
س/ وما هو رد فعلك إزاء ذلك؟
ج/ أنا استغربت من الجرأة وافتكرتها بتهزر، ابنى لسه متوفى من أقل من سنة ومفياش دماغ لهذا الكلام بس لقيتها بتتكلم بجد وقالتلى بكرة هنتقابل.
س/ وما الذى أسفر عنه ذلك؟
ج/ هى جاتلى تانى يوم فى الكافيه وعرضت عليا الجواز تانى واتفقنا فعلًا على الجواز العرفى ثانى يوم وفعلًا تانى يوم جابت صحبتها اسمها/ عليا وقعدنا فى شقتها اللى فى حدائق الأهرام.
س/ وما هى مراسم هذا الزفاف؟
ج/ هو مجرد كتابة ورقة الجواز العرفى وتوقيعى أنا وهى وصحبتها عليها وبعد كده صحبتها مشيت وسابتنا لوحدنا وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفى اليوم التالى مباشرة فوجئت برسائل على الواتس آب متضمنة أولًا أكونتات زوجتى وأولادى وأصدقائى فى العمل وخارج العمل المتواصلين معى على الفيس بوك، ثم أتبعتها بفيديو وصور يتضمن مشاهد مما حدث فى يوم الزواج للعلاقة الزوجية بيننا وهددتنى.
س/ اذكر لنا بعضاً من نماذج تلك المشاكل التى تخللت حياتكما الزوجية؟
ج/ هى كانت فى كل موقف بسيط تبدأ بالصريخ والصويت والتعدى بالسب بأبشع الألفاظ كل ما يخطر فى البال من قاموس الألفاظ البذيئة ومحاولة التعدى بالضرب ثم تختم الخلاف بتهديدى بأن تقوم بارسال صورة عقد الزواج إلى الماسنجر لزوجتى.
س/ وما هى المواقف التى من شأنها أن تؤدى إلى تلك التطورات؟
ج/ هى عادتها الصريخ والصويت واختلاق المشاكل فى مشاكل لا تحتمل أى خلاف أصلًا ودى حاجة فى شخصيتها وكانت بتعمل مشاكل مع الناس كلها على سبيل المثال مكنش فى حد فى عيلتها أو منطقتها أو شغلها مش عاملة معاه مشكلة ويكفى أنها مقاطعة ولدتها وأخواتها منذ أكثر من عشر سنين.
س/ وما الذى دفعك للزواج منها بعقد زواج عرفى؟
ج/ لأنها هددتنى لو لم يتم تحويل الزواج العرفى لزواج رسمى هتفضحنى بنشر الفيديوهات القديمة مع مراتى واصدقائى فى العمل.
س/ ما تفصيلات ذلك التهديد؟
ج/ هى كلمنتى فى التليفون وقالت لى بالحرف الواحد إنها هتبعت الفيديو والصور القديمة لمراتى وأصحابى وهتبعت صورة قسيمة الجواز لمراتى.
س/ وما التصرف الذى بدر منك حيال ذلك؟
ج/ أنا اضطريت إنى أتجوزها رسمى.  
س/ ألم تحاول الوصول معها إلى اتفاق على إنهاء علاقتكما الزوجية؟
ج/ أنا حاولت بس هى رفضت.
س/ ما تفصيلات ذلك؟
ج/ أنا كنت شارى شقة وعملتها عقد بيع ابتدائى ليها علشان تتطلق بس هى رفضت الطلاق برضه وخدت الشقة.
س/ وماذا كان رد فعلك؟
ج/ بعد فترة حاولت تانى اطلقها وساعتها طلبت منى ثلاثة ملايين جنيه.
س/ وبماذا أجبتها؟
ج/ قولتلها مش معايا المبلغ ده ولا نصه.
س/ ذكرت بإقرارك الشفهى بأنك فكرت بقتل المجنى عليها قبيل الواقعة بثلاثة أشهر فما تفصيلات ذلك؟
ج/ لم يحدث على الإطلاق وأنا لم أفكر فى قتلها فى أى وقت ويبدو الكلام الشفهى فهم منى عن طريق الخطأ.
س/ وعلام انتهت محاولاتك مع المجنى عليها على إنهاء العلاقة الزوجية بينكما؟
ج/ هى فى الآخر مكنتش عاوزة تتطلق بعده كده كنت قاعد مع حسين صديقى وحكيت له عن موضوعها والمشاكل اللى هى عملتها لى وإنى مش عارف أطلقها وعاوزة فلوس منى تلاتة مليون جنيه، فاقترح عليا إنى أأجر مزرعة وأجبلها عجول ولو عجبتها ومشيت معاها هشتريها بالقسط من صاحبها ولو معجبتهاش هنكمل فيها وأنا وهو.
س/ ماهى علاقتك بالمتهم/ حسين محمد إبراهيم الغرابلي؟
ج/ هو صديق ليا من أكتر من عشرين سنة.
س/ وما هى طبيعة عمله تحديداً؟
ج/ هو مقاول.
س/ وما هى الاحداث التى جرت فى هذا اليومين متعلقة بالاعمال الجارية للمزرعة؟
ج/ أنا رحت وأنا وحسين يوم السبت أو الأحد مش متذكز إلى الموان بناءً على طلب حسين لشراء بعض الادوات للمزرعة لعمل طرنش صرف صحى، حيث قام بشراء عدد اثنين جروف وواحد فاس واثنين مقطف وطلب شراء مية نار لأنه يوجد جزء فى الحمام محتاج إلى تنظيف ولم تفلح معه الوسائل العادية ثم طلب سلسلة واتنين قبل لزوم تغيير أقفال المزرعة لأن المفاتيح كانت مع الصنايعية اللى بيوضبوا.
س/ وما هو المقصود بعبارة «طرنش صرف صحى»؟
ج/ أنا معرفش بس حسين قالى دا ضرورى للصرف الصحى للحيوانات فى المزرعة أسوة بالمتبع فى المنطقة.
س/ ومتى تم تنفيذ ذلك؟
ج/ هو أنا دلوفتى افتكرت احنا جنبا الحاجة يوم السبت 18/6/2022 والطرنش اتعمل إما فى نفس اليوم أو تانى يوم لانى لما روحت المزرعة يوم الاحد آخر النهار وكان معمولاً.
س/ وما هو موضع حفر الحفرة المخصصة للصرف المذكورة؟
ج/ قام حسين باختيارها بأقصى يسار المزرعة حيث قرر أن هذا هو المكان المناسب للصرف لوجوده بجوار اسطبل الخيل اللى فى آخر الأرض.
س/ ومتى بدأت فى إخطار زوجتك بفكرة عرض المزرعة عليها؟
ج/ فى غضون الأربع أو الخميس السابقين على يوم الاتنين اللى روحنا فيه المزرعة.
س/ وكيف تم تحديد ذلك الموعد قبل الانتهاء من الإعداد لتلك الزيارة؟
ج/ لأن معظم الشغل كان خلص والحاجات اللى فاضلة مكنتش مؤثرة فى اللى هى هتشوفه.
س/ وما هى وسيلة الانتقال إلى تلك المزرعة؟
ج/ أخدتها بعربيتى من قدام بيتها وروحت.
س/ وما هو مدى معرفتها بشخصية المتهم/ حسين الغرابلى؟
ج/ هى متعرفوش خالص.
س/ وما مدى معرفتها بتواجد شخص آخر خلافكما فى المزرعة؟
ج/ أنا كنت مفهمها إن حسين اللى هيبقى موجود فى المزرعة دا يبقى قريب صاحب المزرعة ولو عجبتها هو هيخلصلها معاه.
س/ وما هو مدى إلمام المتهم/ حسين الغرابلى بتلك التفاصيل؟
ج/ هو فعلا حسين هو اللى له صله بصاحب المزرعة وهو اللى يعرفه وهو اللى اتعامل معاه واداله الفلوس.
س/ سبق وان قررت أنك افهمت زوجتك بانه توجد صلة قرابة بين المتهم حسين وبين مالك المزرعة ثم عدلت عن ذلك فما السبب فى ذلك؟
ج/ أنا مش متذكر إنى قولتها هو قريبه ولا على صلة بيه بس اللى أنا فاكره أنا قولتها إن هو دا اللى هيخلص.
س/ وما هو توقيت وصولكما إلى المزرعة؟
ج/ بعد نصف ساعة تقريباً.
س/ وما هى كيفية دلوفك إلى محيط هذه المزرعة؟
ج/ هو حسين كان سايب البوابة مفتوحة وأنا دخلت من على الطريق بالعربية.
س/ وما هو انطباع زوجتك على مطالعتها للمزرعة لأول وهلة؟
ج/ اتصرفت بعصبية شديدة وبدأت فى الصراخ.
س/ وما هو رد فعلك حيال ذلك؟
ج/ حاولت تهدئتها فى الأول لكن دون جدوى.
س/ وأين جرت تلك الاحداث تحديداً؟
ج/ أول ما نزلنا من العربية واحنا واقفين وبدأت تصرخ وأنا قعدت أهديها وخدتها ودخلنا جوة الاستراحة.
س/ وما الذى دار بينك وبين زوجتك بعد انصراف المتهم / حسين لإعداد الشاى؟
ج/ هى بدأت فى الزعيق مباشرة وأنا قلت لها هو مفيش حاجة بتعجبك فازداد هياجها وصراخها وامسكت بعلبة كنز وقذفتنى بها فتفاديتها فى آخر لحظة ثم امسكت سكينة لتقطيع الفاكهة وحاولت الاعتداء علىّ لولا أن امسكت يدها فبدأت فى الصراخ مرة أخرى فلم أدرى بنفسى إلا وأنا أخرج الطبنجة وأضربها على دماغها ضربة واحدة.
س/ ومن أين تحصلت على السكين؟
ج/ كانت على الترابيزة قدامنا احنا الاتنين مع الفاكهة.
س/ كم عدد الضربات التى كلتها للمجنى عليها؟
ج/ ضربتها ضربة واحدة.
س/ وبأى يد سددت لها تلك الضربة؟
ج/ بإيدى اليمين.
س/ وأين كنت تحتفظ بذلك السلاح؟
ج/ أنا كنت حاطط السلاح فى جنبى اليمين فى الكمر بتاع البنطلون والحزام.
س/ وما الحالة التى كنت عليها من المجنى عليها من حيث البعد والمستوى والاتجاه.
ج/ احنا كنا واقفين قصاد بعض فلما جت تضربنى بالسكينة مسكت ايدها وطلعت الطبنجة وضربتها بيها.
س/ وما هو اثر تلك الضربة عليها؟
ج/ هى وقعت على الكنبة وأغمى عليها.
س/ وأين استقر جسد المجنى عليها حال سقوطها؟
ج/ وقعت على الكنبة وكانت قاعدة.
س/ وبماذا تعلل سقوط المجنى عليها على الأريكة وقد قررت بأنها كانت تقف بمواجهتك حال تعديها عليك أثناء جلوسك على الكرسى وهو الأمر الذى يعنى أن الاريكة كانت على يسارها حال تسديدك ضربتك بيدك اليمنى أى أن اتجاه الضربة لابد أن يكون إلى الناحية اليسرى المعاكسة لمكان الاريكة المذكورة كما تبين للنيابة العامة من معاينة الحجرة محل ارتكاب الجريمة؟
ج/ هى فعلا وقعت على الكنبة.
س/ فى أى موضع تحديدا سقط السكين؟
ج/ هو وقع على الكنبة على يمينها.
س/ وما الذى بدر منك حال سقوط المجنى عليها على الاريكة؟
ج/ هى أغمى عليها وأنا حاولت افوقها ففاقت بسرعة وبصتلى وبدأت تصرخ وبدأت تحاول توصل للسكينة فبدأت اخنق فيها بالايشارب علشان تسكت فدخل حسين فى اللحظة دى وقال ان الست دى لو عاشت هاتودينا فى داهية وهى بدأت ساعتها ترفس فيا برجلها فضربتها بالطبنجة مرتين أو تلاتة كمان وبعد كدا خنقتها وهو كتفها لحد ما توفيت.
س/ وما هو دور المتهم حسين ازاء الأحداث التى جرت داخل الاستراحة؟
ج/ هو جه ودخل وقالى الست دى لو فضلت عايشة هاتودينا فى داهية وأنا ساعتها كنت بخنقها وهو كتفها.
س/ وما هى آلية تنفيذ ذلك؟
ج/ أنا لفتها بالسلسلة وقلعتها الدهب وقفلت على السلسلة بقفلين علشان كنت خايف إن هى تقوم تانى وحسين ربط رجليها بحتة قماش ولف وشها بحتة قماش علشان مكانش عايز يشوف وشها وسحبناها على الأرض لغاية باب الاستراحة وبعد كدا شلناها وحطيناها فى شنطة عربيتى الشيفروليه السودا ووديناها عند الحفرة بتاعة الطرنش.
س/ وما هى احداث اليوم التالي؟
ج/ انا صحيت حوالى الساعة ٨ أو ٩ الصبح واتصلت على بنت خالتها لقيتها جت البيت سألتها اذا كانت رجعت فقالتلى مرجعتش وقالتلى ان أمها جت وعايزة تعمل محضر وتعالى، وقولتلها ماشى ورحت قابلت أمها وبعد كدا روحنا على قسم أول أكتوبر وعملت مذكرة وأمها عملت محضر تانى وأنا معرفش ارقامهم ايه وبعد ما عملت المذكرة مشيت.
س/ وما هى وسيلة انتقالك إلى محافظة السويس؟
ج/ المستشار ايهاب هو اللى وصلنى وقاللى دى اخر حاجة هعملها وقالى أنت كده بتضر نفسك وبتضرني؟
س/ وإلى أين توجهت لمحافظة السويس؟
ج/ أنا رحت لصديق ليا اسمه فاروق عنده شركة استثمار عقارى وعامل شغل مع جمعية الإسكان التابعة لنادى قضاة مجلس الدولة فوجئ بيا عند شركته وطلب الاستاذ عبدالودود المحامى وهو صديق لفاروق وحكيتلهم التفاصيل فقاله لازم يسلم نفسه فورا وفاروق قاله طيب ما تيجى تروح معاه فقاله ماشى هجيلك بكرة الساعة عشرة الصبح لكن أنا اتمسكت فى نفس اليوم بعدها وصلت بحوالى ساعتين.
س/ ومتى تم ذلك الضبط؟
ج/ أنا اتمكست الساعة واحدة صباح يوم الخميس.
س/ وأين تم ذلك الضبط؟
ج/ أنا اتقبض عليا فى مكتب خاص بالشركة بتاعت صديقى فاروق فى السويس ومعرفش مكانها فين بالضبط اللى كان مستضيفنى فيه لحد ما أسلم نفسى الصبح.
س/ ومن هو القائم بضبطك؟
ج/ أنا معرفهمش لكن هما ضباط لابسين ملكي.
س/ وما الذى كان فى حيازتك وقت الضبط؟
ج/ أنا كان معايا مبلغ مائة وواحد وخمسين ألف ومائتى جنيه وعدد ثلاث موبايلات منهم اثنين صينى وواحد نوكيا وشواحن ودفتر شيكات وجواز السفر والمحفظة وفيها البطاقة والكارنيهات والفيز.
س/ وإلى أين تم اصطحابك عقب الضبط؟
ج/ هما خدونى إلى مديرية أمن السويس وبعد كده على البيت جبت منه الطبنجتين سى زيد وحلوان.
س/ وما قولك فيما سطره سالف الذكر بمحضره من أنه بمناقشتك اعترفت بأن زوجتك المجنى عليها دائمة إثارة المشاكل وكثرة احتياجاتها المالية وتهديدها لك فى حالة عدم قدرتك على سد نفقاتها وهددتك فى بدء زواجكما بتصوير مقطع فيديو لعلاقتكما الزوجية بالفراش وحيث انك أصبحت ذا منصب رفيع مما كان يهدد كيانك الوظيفى والأسرى فقررت وعقدت العزم ونويت مع المتهم حسين محمد إبراهيم على ازهاق روحها لانهاء مأساتك التى تعيشها؟
ج/ الكلام ده محصلش.
س/ وما قولك فيما سطره سالف الذكر بذات المحضر من أنك استغللت حاجة شريكك المتهم حسين محمد إبراهيم للمال وتبادلتما الأفكار إلى أن وسوس شيطانكما لفكرة استئجار مزرعة بإحدى المناطق الريفية بجنوب الجيزة على أن يقوم المتهم حسين الغرابلى باختيار المكان المناسب وتجهيزه على أن تولى أنت استدراج المجنى عليها بزعم شرائك تلك المزرعة لإهدائها لها لإنهاء أى خلاف بينكما نظرا لجشعها؟!
ج/ الكلام ده محصلش وأنا اخدت المزرعة زى ما قولت قبل كده بنية اقناعها بها ولم يكن فى نيتى على الاطلاق أى مما ورد فى المحضر من عقد العزم أو ازهاق روحها فهذا الكلام ليس له أساس من الصحة.
س/ وما قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر بذات التحقيقات من أنه إبان تلك الفترة أفصحت له عن طبيعة تهديدات زوجتك لك وأنك كنت تستخدمها فى التفاوض مع بعض الاشخاص من رافعى دعاوى استرداد الملكية والتى تم نزع ملكيتها لأراض بمعرفة الدولة والمنظورة أمام الدائرة رئاستك بالبحر الأحمر حيث انك تختار القضايا التى ستحكم فيها باسترداد الملكية وقبل صدور الحكم تستخدمها فى التفاوض مع أصحاب المصلحة للحصول على مبالغ مالية منهم وكانت المجنى عليها تقوم بتهديدك بمستندات تملكها ضدك وأنها سوف تقوم بابلاغ التفتيش بمجلس الدولة عن تلك الوقائع؟
ج/ أقرر وأنا واثق تمام الثقة مما أقرره بأنها ليس لها أى علاقة من قريب أو من بعيد بعملى أو موضوعات عملى هذا من ناحية.
س/ وما قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر بذات التحقيقات من أنه وافقك على الاعداد والاشتراك فى قتل المجنى عليها زوجتك وإخفاء جثتها بعد أن وعدته بمبلغ خمسة ملايين جنيه كان سيتحصل عليها من إحدى وقائع التفاوض مع أصحاب المصلحة فى القضايا المنظورة أمام الدائرة رئاستك وقرر تفصيلا بالتحقيقات أنك قد أخبرته عن مستثمر سعودى أقام دعوى منظورة أمام الدائرة رئاستك عن استرداد ملكية قطعة ارض تقدر بحوالى اربعمائة مليون جنيه وقررت له أن سيكون الوسيط فى ذلك التفاوض وسيطلب مبلغ اثنين مليون دولار من هذا المستثمر مقابل صدور حكم لصالحه إلا أنك عدلت عن ذلك بداعى أن المستثمر سالف الذكر تحت أعين كافة الأجهزة الرقابية بالبلاد ثم عقب ذلك أبلغته عن صاحب شركة سياحة مقرها بشارع متحف المنيل يدعى رءوف وقد أقام دعوى استرداد ملكية وطلبت منه مقابلته والتفاوض معه على مبلغ عشرين مليون جنيه ليستنزل إلى مبلغ عشرة ملايين جنيه ويكون نصيبه منها خمسة ملايين جنيه؟
ج/ الكلام ده كدب لان المستثمر اللى بيقول عليه ده احكامه صدرت من شهر ابريل أو مايو اللى فات بالرفض كما أقرر بأنى أنهيت جميع دعاوى السعوديين منذ فترة طويلة بالرفض.
س/ وما قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر بذات التحقيقات انه توجه إلى المدعو رءوف وتقابل معه وأخبره بما اتفقتما عليه حيث ان الدعوى الخاصة به كانت محجوزة للحكم وأخبرته بأن يذكر للمدعو رءوف بأن تلك الدعوى ستعاد للمرافعة بتاريخ ٧/٨/٢٠٢٢ تم ستحجز مرة أخرى للحكم بتاريخ ٦ أو ٧ سبتمبر ٢٠٢٢ وذلك كدليل على صدق ما أخبر به ومن ثم يطلب منه المبلغ المالى آنف البيان؟
ج/ سبق وذكرت أن الدعاوى الخاصة بسالف الذكر صدرت فيها أحكام من شهر أبريل أو مايو اللى فات وبالتالى كيف يعاد نظرها مرة أخرى، وأقرر مرة أخرى أنه طبقا للأحكام المتواترة فى الدائرة والتى لم يستثن منها حكم واحد فلم يصدر أى حكم فى أى دعوى متعلقة بالأراضى ضد مصلحة الدولة واحكام المحكمة موجودة ومتاحة لمن يريد الاطلاع عليها فى أى وقت.
س/ وما قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر بذات التحقيقات انه عقب ذلك الموعد وافق على الاشتراك معك والتخطيط لقتل المجنى عليها زوجتك وقام باستئجار المزرعة مسرح الواقعة وتجهيزها وتوجه رفقتك إلى حانوت بيع أدوات البناء واشتريتما فأسا ورفسا وثلاث زجاجات مياه حارقة وسلسلة حديدية وقفلين ووضعتما تلك الأدوات داخل المزرعة تمهيدا لارتكاب جريمتكما؟
ج/ الكلام ده محصلش وليس أى أساس من الصحة.
س/ وما قولك فيما قرره المتهم سالف الذكر بذات التحقيقات من انكما قد اعددتما سيناريو مخطط قتل المجنى عليها وقمتما بتجربتى أداء يومى ١٦، ١٨ يونيو.
ج/ الكلام ده محصلش خالص وده كذب وافتراء منه.
س/ وما قولك فيما ثبت من معاينة النيابة العامة للمزرعة مسرح الواقعة من قيام المتهم/ حسين محمد إبراهيم بالارشاد عن مكان دفن جثمان المجنى عليها أسفل كمية من التبن فى نهاية المزرعة على اليسار؟
ج/ هو حسين اللى دفن معايا فعلا.