إنجازات بيتسو موسيمانى المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، تداعب مخيلة جماهير النادى الأهلى، بعد أحداث ليلة أول أمس التى أسفرت عن خسارته كأس مصر، وذهابها إلى غريمه التقليدى نادى الزمالك، بفوز الفارس الأبيض بهدفين مقابل هدف، ليحصد اللقب ويجمع بين بطولتى الدورى العام وكأس مصر لموسم 2020/2021.
وإذا كان فريق الزمالك تقدم بهدفين نظيفين فى شوط أول مثير، غاب عنه فريق النادى الأهلى، مديرًا فنيًا ولاعبين، حيث بدأت المباراة بضغط هجومى من لاعبى الزمالك، ونجح زيزو فى خطف هدف التقدم فى الدقيقة 6 بعد خطأ ساذج من محمد الشناوى كابتن الأهلى الذى صدر لفريقه شحنة إخفاق زادت من سلبية تحركاتهم فى الملعب.. فإن لاعبى الزمالك واصلوا السيطرة على شوط المباراة الأول لينجح إمام عاشور فى تسجيل الهدف الثانى للفريق الأبيض فى الدقيقة 29.
وفى الشوط الثانى، دخل لاعبو الأهلى بضغط هجومى من أجل العودة إلى المباراة، ونجح حسام حسن مهاجم الأهلى فى العودة بفريقه إلى أحداث المباراة بتسجيله هدفاً فى الدقيقة 55.. ويواصل لاعبو الأهلى الضغط فى محاولة لتعديل نتيجة المباراة ولكن المحاولات لم تؤت ثمارها وتتحول إلى أهداف، لتنتهى المباراة بفوز الزمالك بهدفين مقابل هدف للأهلى.
وجه رمضان السيد نجم الأهلى الأسبق نقده، قائلا: «فريق كرة القدم بالنادى الأهلى، يحتاج إلى تدعيمات تصل إلى 12 لاعبا على الأقل، مؤكدًا أن الفريق الحالى لا يستحق معظم لاعبيه التواجد بين صفوفه».. وأضاف: «الشوط الأول فى مباراة الأهلى والزمالك هو الأسوأ فى تاريخ النادى الأهلى، حيث إن أى فريق واجه الزمالك وجد الفريق الأبيض صعوبة فى الفوز عليه، لكن الأهلى أول أمس كان أسهل منهم».. وأبدى عدم تفاؤله بتولى سواريش مهمته كمدير فنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى.. وشدد: «موسيمانى كان يخطىء على مستوى نظام التدريبات وكان يمنح اللاعبين راحة سلبية بشكل مبالغ فيه، كما أن الأهلى يحتاج إلى تدعيم من 12 إلى 13 لعيب»..
ولفت: «الأهلى فى حاجة إلى ظهيرين أيمن وايسر ومدافعين على الأقل، ولاعبين وسط فى حالة رحيل أليو ديانج».. واختتم: «ويحتاج إلى جناحين على مستوى عال، ورأسى حربة، الأهلى أيضًا يحتاج للتعاقد مع حارس مرمى ولابد من إراحة الشناوى».. وقد جاءت تصريحات النجم الأهلاوى تلخص ما يعتصر بداخل جماهير الأهلى.
مبروك لنادى الزمالك إدارة ولاعبين وجماهير، وفوز مستحق بكأس مصر.. وشكرًا موصولا لجماهير الأهلى على دعمهم الدائم لناديهم وفريقهم، ومعهم الحق فى المطالبة بعودة إنجازات موسيمانى.. والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.
