الحسناء ماريا مونتز تلجأ لطبيب نفسي مصري.. فما السر؟

ماريا مونتز
ماريا مونتز

بينما كان الدكتور النقيب باشا يجلس في مطعم «باسيتو» الفاخر يتناول العشاء مع الكوكب الساحر ماريا مونتز كانت الأعين جميعها تتجه صوبهما في أحد أيام العام 1950.

 

وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في العام نفسه فقد كانت ماريا ترتدي ثوبا من أثواب السهرة الفاخرة «أسود اللون عاري الصدر»، وقد لبست فوقه باقة بيضاء طويلة «منشاة» تغطي الصدر العاري في أناقة ودلال.

 

وقد لبست فوقه بروشا من الزمرد وقرطين وعقدا من نفس النوع ولوحظ حينها أن الممثلة لا تتابع جو المطعم الصاخب، ولا الأثواب الجميلة التي تتعادة على أرض المطعم.

 

وإنما كانت تركز عنياها وأعصابها في الطبيب المصري.. فهل تحدثا في السينما؟.. كلا.. وهل تحدثا عن الرمال والصحراء وأبو الهول؟.. كلا.

 

اقرأ أيضًا| أغرب قضايا التاريخ.. يتزوج اثنتين لأن زوجته ارتبطت بثلاثة

 

لقد كانا يتحدثان عن علم النفس وتجسد الأرواح، وكان النقيب باشا يؤكد أن الآحلام لا علاقة لها بالروح بينما ترى ماريا مونتز أن الآحلام هي مرآة الروح.

 

وعندما روت ماريا مونتز حديثها مع الدكتور نقيب باشا سألتها: لقد تعشيت مع الطبيب المصري الليلة فهل رأين الطبيب في الحلم أمس، فقالت: نعم وناقشني في الحلم وفي مسألة الروح.

 

ماريا أفريكا جراسيا فيدال اشتهرت باسم ماريا مونتيز، كانت ممثلة صور متحركة دومينيكية اكتسبت شهرة وشعبية في الأربعينيات من القرن الماضي؛ حيث لعبت دور البطولة في سلسلة من أفلام المغامرات بأزياء تكنيكولور. 

 

وماريا مونتيز مولودة في 6 يونيو 1912؛ حيث كانت صورتها على الشاشة صورة الفاتنة، مرتدية أزياء خيالية ومجوهرات متلألئة. 

 

وأصبحت معروفة بملاحم المغامرات هذه لدرجة أنها أصبحت تعرف باسم ملكة تكنيكولور، وخلال مسيرتها المهنية، ظهرت مونتيز في 26 فيلماً، 21 منها صنعت في أمريكا الشمالية، وآخر خمسة أفلام صنعت في أوروبا، وتوفيت في 7 سبتمبر 1951.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم