حالة من الفرح والسرور سيطرت على أبناء مركز ومدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة بعد تلقيهم خبر اختيار ابنتهم وبنت بلدهم الدكتورة أميرة فيالة الباحثة في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية ضمن أفضل 40 باحثا تحت سن الأربعين على مستوى العالم في علاج السرطان بدون كيماوي.
اختيار رسمت ملامحه الجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي للعام 2022؛ حيث تعد الباحثة المصرية نموذجًا للمرأة التي تضع اسم وطنها بين قمم العالم، خاصة بعد حصولها على الدكتوراه عام 2018 في التحاليل الطبية بعد أن حصلت على الماجستير وأيضًا حاصلة على زمالة الجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي.
«فيالة» تعمل ضمن فريق بحثي بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، فيما انضمت للجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي في عام 2018، وحصلت على 3 جوائز منها؛ حيث حصلت على جائزة أفضل بحث علمي عام 2019 كما حصلت على أفضل بحث عالمي في 2020.
ودخلت تصفيات مع خمس باحثين في عام 2021 لاختبار أفضل بحث علمي على مستوى العالم وأخيرًا في عام 2022 وقع عليها الاختيار ضمن أعلى 40 باحثا تحت سن الأربعين على مستوى العالم؛ حيث تهدف الجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي إلى تؤهل ودعم وترشيح الباحثين للحصول على جائزة نوبل.
وتتعامل الجمعية مع الباحثين من خلال أرقام بحثية ««ID، حيث عبرت «فيالة» عن سعادتها وفخرها بأن الأبحاث المصرية قدرت تنافس في أمراض صعبة ومستعصية مثل السرطان، قائلة: «بلدنا تستحق والمصريين عندهم قدرات جبارة في الداخل والخارج».
وتروي «فيالة» أن الاختيار تم بمعرفة مجموعة من العلماء في هذا المجال والذين تضمهم الجمعية الأمريكية للكلينيكال باثولوجي، والتي تُعد أقدم وأكبر منظمة في علم طب الأمراض على مستوى العالم، ويترأسها حالياً أحد العلماء المرشحين لنيل جائزة نوبل.
وتحكي أن اختيارها هو تتويج لأبحاثها عن علاجات السرطان بدون كيماوي، موضحة أن الباحثين المختارين سيتم تأهيلهم ليكونوا قادة للعلماء الجدد في المجال وليشاركوا باسهاماتهم في تطوير علم طب الأمراض في مجال الكلينيكال باثولوجي، وأن الاختيار في الأساس تم على أساس الأبحاث المتقدمة والإسهامات التي قاموا بها، وخصوصًا الأبحاث الحديثة في مرحلة ما بعد ظهور كورونا.
«فيالة» عبرت عن فخرها بأن الأبحاث التي تُجري على أرض مصر ويقوم بها الفريق البحثي في جامعة الإسكندرية تتم على خلايا سرطانية بشرية مثل الخلايا التي تجري عليها الأبحاث في الدول المتقدمة.