قال حزب الجيل الديمقراطى في بيانه بمناسبة العيد السبعين لثورة 23 يوليو المجيدة أنها كانت ثورة بيضاء أكد بها الجيش المصري أنه جيش الشعب ورسم بها خطأ فاصلا حرر الأرض والإنسان وأقام مجتمع الكفاية والعدل والمساواة وتكافؤ الفرص وأنهت به حكم الأسرة العلوية ومرحلة سيطرة الإقطاع والرأسمالية المستغلة على الحكم فى البلاد وإقامت الجيش الوطنى الحديث القادر على حماية الأمن القومي المصري والعربي وردع الاعداء والحفاظ على مكتسبات الشعب المصري.
أقرأ أيضا |حزب الجيل: الحوار الوطني مدخل حقيقي للجمهورية الجديدة
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية في تهنئته للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري ولقواتنا المسلحة أن من أهم منجزات ثورة يوليو المجيدة بقيادة إبن مصر العظيم الزعيم الخالد جمال عبد الناصر إنشاء الطبقة المتوسطة لتكون رمانة الميزان وبناء السد العالى والحفاظ على إستمرار جريان نهر النيل من منابعه إلى مصبه في دمياط ورشيد وتأميم قناة السويس ونشر التعليم المجاني في كل مراحل التعليم من الإبتدائي حتى الجامعة ودرجتى الماجستير والدكتوراة وتطويرها الأزهر الشريف ليكون جامعا وجامعة وكذلك أهتمامها بالصناعة والزراعة وتحقيق الإكتفاء الذاتى في الغذاء والكساء والدواء بجانب مساعدة شعوب افريقيا فى نضالها من أجل التحرر وطرد الاستعمار بجانب قيادتها لحركة الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز.
وتابع رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، "يأتي إحتفالنا بالعيد السبعين لثورة 23 يوليو ومصر بقيادتكم سيادة الرئيس قد انتصرت على المخططات الأجنبية المتحالفة مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية واستردت الوطن وحافظت على الدولة ومؤسساتها القومية واستعادت مكانتها العربية والإفريقية والدولية بل أصبحت أحد اهم اللاعبين على الساحة العالمية وتخطو خطوات واثقة على طريق البناء والتنمية".
كما أكد الشهابي، أن دعوة الرئيس السيسى للحوار الوطني الشامل والذي لا يستثنى أحد إلا من تلوثت أياديهم بدماء المصريين وحملوا السلاح لضرب أمن وإستقرار الوطن هو أفضل إحتفال بالعيد السبعين لثورة يوليو إذا يؤكد سعيكم سيادة الرئيس إلى تحقيق هدف ثورة يوليو السادس والذى ظل مؤجلاً لمدة سبعين عاماً وإقامة حياة ديمقراطية سليمة تكون هى من أهم معالم الجمهورية الجديدة .
وختم الشهابي، أن شاء الله يحقق الحوار الوطني أهدافه ويكون القادم أفضل لشعبنا وبلادنا وأمتنا العربية.
