حوار ــ أحمد كمال
أكدت نجلاء باخوم عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، أن قضية رفع الوعى بكل أنواعه أهم ما يشغلها ، وسعيها الدائم لخدمة غير القادرين والضعفاء المحتاجين المهمشين، وبصفه خاصة ذوى الهمم أصحاب الحاجات الخاصة، وأنها فى خدمة الجميع من أهل قنا ومكتبها مفتوح دائما .. المزيد من التفاصيل فىالحوار .
> فى البداية نود أن نتعرف بك عن قرب ؟
أنا نجلاء باخوم عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، عضو لجنة التضامن الاجتماعى وعضو الهيئة العليا لحزب الشعب الجمهورى ، ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصرى للتنمية والتدريب بقنا . حاصلة على ليسانس آداب قسم اجتماع جامعة جنوب الوادي، و دبلومه عامة تربوية ،
ودبلومة خاصة فى علم النفس التربوى جامعة جنوب الوادي، وماجستير فى إدارة الأعمال المهنية من الأكاديمية البحرية بأسوان ، لى نشاط كبير فى محال العمل الأهلى والتنموى منذ٢٥ عاما . ولقد تقلدت العديد من الوظائف القيادية فى مشروعات تابعة للوكالة الأمريكية ، وكنت عضو مجلس قوى للمرأة بقنا سابقا .
> ما أهم الصفات التى تتميز بها النائبة نجلاء باخوم؟
هو ما يميز كل امرأة صعيدية قوة الإرادة ،المثابرة ،الصبر ، قوة التحمل الثقة بالنفس القدرة على تغير الواقع . وأنا فى خدمة الجميع من أهل قنا ومكتبى مفتوح دائما.
اهتمام بذوى الهمم
> أهم القضايا التى تشغلك وتحظى باهتمامك تحت قبة البرلمان؟
فى الواقع ما اهتم بيه بصفة عامة هو خدمة الناس الذين يحتاجون أكثر من غيرهم كالفقراء والضعفاء المحتاجين المهمشين، وبصفة خاصة فانى اهتم بذوى الهمم أصحاب الحاجات الخاصة ، فقد قمت بعمل أكثر من طلب إحاطة واقتراح للمطالبة بتوفير احتياجاتهم وتخفيف أعباء الحياة عنهم .
قضية رفع الوعى
> نجلاء باخوم عضو مجلس النواب عن قنا .. ماذا تتمنى لمحافظتك؟
أتمنى لمحافظة قنا كل الخير والمساعدة لكل طوائفها ، ولكن ما اهتم به فى محافظة قنا بصفة خاصة هى قضية رفع الوعي، رفع الوعى بكل أنواعه، وعى اقتصادى يتم من خلال عمل تدريبات ريادة أعمال، ورفع الوعى الوطنى والقومى بعمل ندوات تثقيفية فى جميع المناسبات القومية والوطنية وذلك باستضافة عدد من الشخصيات الوطنية والتى لها دور مرموق فى أجهزة الدولة.
وبالفعل نحن نحاول رفع الوعى المجتمعى بمجموعة من تبادل الخبرات مع فرق فنية واستقبال عدد من المعارض والاستعراضات مما يساعد على رفع الروح الاجتماعى بقنا هذا بخلاف عدد من الأنشطة التى تقوم بها جمعية أنا مصرى فى هذا المجال .
