أعلنت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد تستعد لشتاء دون الغاز الروسي، لافتة إلى أنها تعمل على البدائل.
وأكدت المفوضية، اليوم الأربعاء 20 يوليو، أن قطع الغاز الروسي سيؤدي لانكماش الناتج المحلي بأوروبا بنسبة 0.9 - 1.5%
واقترحت المفوضية الأوروبية خفض استهلاك الغاز 15% في دول الاتحاد خلال الفترة من أغسطس إلى مارس.
وأوضحت أن إقرار الهدف الجديد لخفض استهلاك الغاز في أوروبا سيكون باجتماع في 26 يوليو.
اقرأ أيضًا: بوتين: الغرب هو من قطع إمدادات الطاقة عن نفسه
وفي وقت سابق، قال إريك مامر، الناطق باسم المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي يقوم باستعدادات الطاقة لفصل الشتاء على أساس "أسوأ سيناريو ممكن"، بسبب وقف الإمدادات من شركة الطاقة الروسية العملاقة "جازبروم".
وأضاف مامر، في إفادة صحفية في بروكسل، اليوم الثلاثاء 19 يوليو، "نعمل على أسوأ سيناريو محتمل، وهذا السيناريو هو أن جازبروم لن تقدم أي غاز إلى أوروبا بعد الآن ونبني خططنا للتأهب لفصل الشتاء على أساس أسوأ سيناريو ممكن".
وفي منتصف يونيو، أعلنت شركة غازبروم أنها تستطيع توريد 67 مليون متر مكعب فقط من الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب التيار الشمالي- 1 ، يوميًا، بينما كان الحجم المقرر مبدئيًا 167 مليون متر مكعب.
وأوضحت الشركة التخفيض من خلال تطوير دورة الإصلاح لوحدات ضاغط الغاز، والتأخير من قبل شركة سيمنز الألمانية في استعادة تلك الوحدات من التي كانت قيد الصيانة بمصنع كندي بسبب عقوبات أوتاوا ضد روسيا.
وطورت المفوضية الأوروبية مبادرة خطة للتخلص التدريجي من مصادر الطاقة الروسية وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، وكذلك العثور على موردين آخرين، بعد أن أطلقت روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، استورد الاتحاد الأوروبي 155 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من روسيا عام 2021، وهو ما يمثل 45% من واردات الاتحاد، و40% من إجمالي استهلاكه.
