وحدة تكافؤ الفرص بشمال سيناء وندوة عن مبادرة: «لتسكنوا إليها»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

نظمت الوحدة تكافؤ الفرص لشئون المرأة بمحافظة شمال سيناء، بالتعاون مع فرع المجلس القومى للسكان ومنطقة الدعوة والإعلام الدينى بمنطقة شمال سيناء الأزهرية برئاسة الدكتور مصباح العريف مدير عام منطقة الوعظ والإعلام الدينى ندوة تحت عنوان: "لتسكنوا إليها"، وذلك في إطار توعية المجتمع بترشيد الانفاق على الزواج وعدم المغالاة في طلبات العروسين، تحت رعاية الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وتحت إشراف العميد أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة. 

وأشارت الدكتورة هاجر صالح نائب رئيس وحدة تكافؤ الفرص لشئون المرأة بشمال سيناء الى أهمية الندوة للتوعية بمبادرة "لتسكنوا إليها" التى أطلقها الأزهر الشريف.

وأعلنت نوال سالم مقرر فرع المجلس القومى للسكان بالمحافظة عن دعم ومساندة المرأة والمشاركة في المبادرات التى تهدف إلى استقرار الأسرة والحد من حالات الطلاق وتيسير الزواج للشباب من الأولاد والبنات، مشيرة إلى أنه خلال 3 سنوات بلغ عدد حالات الطلاق الفعلى 212 ألف حالة عام 2018، 226 ألف حالة عام 2019، و222 ألف حالة عام 2020.

 كما بلغت نسبة الطلاق بمحافظة شمال سيناء 1.4 % من إجمالي عدد حالات الزواج عام 2018، 2.3% من إجمالي عدد حالات الزواج عام 2019، و2 % من اجمالى عدد حالات الزواج عام 2020، وهي نسبة كبيرة فى مجتمع يبلغ عدد تعداده نحو 500 ألف فردا فقط.

وأضافت أن تأخر سن الزواج للأولاد والبنات بسبب ارتفاع المهور وزيادة متطلبات الزواج.

ومن جانبه، أعلن الدكتور مصباح العريف مدير عام منطقة الوعظ والإعلام الديني بالمنطقة الأزهرية بشمال سيناء أن مبادرة: "لتسكنوا اليها" أطلقها الأزهر إليها "بمشاركة عدد من علماء الأزهر، ولها شركاء في مقدمتهم المجلس القومى للسكان، مشيرا الى أن الأزهر كان وسيظل رمزا للوسطية ودليل على سماحة الإسلام.
وأضاف أن المبادرة مثال على تجديد الخطاب الدينى طبقا لتوجيهات الرئيس، وأنه تم انشاء لجنة فتوى فى كل مركز ومدينة، علاوة على إطلاق العديد من المبادرات، ومن بينها مبادرة لم الشمل، حيث تم جمع شمل 72 ألف أسرة على مستوى الجمهورية عامى 2021 / 2022، وأن نسبة 80 % من أسئلة المواطنين تدور حول الطلاق.

وأوضح أن الجهاز المركزى للإحصاء أعلن أن فى مصر حالة طلاق كل دقيقتين خلال عامى 2021 / 2022، ولذلك أطلق الأزهر الشريف مبادرتته: "لتسكنوا اليها" بهدف التخفيف من التكاليف الباهظة للزواج .. جيث تشمل عددا من الموضوعات التى تفيد الأسرة المصرية مثل: موضوع المهور وإجراءات الزفاف والتأهيل للزواج وغيرها، حيث تشمل المبادرة  3 مراحل:

الأولى: الخطوبة، حيث يتم التوعية بقصر مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة بحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل وعقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل والتقليل من الهدايا المتبادلة حتى لا تكون ضغطاً على أحد الطرفين وعدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يجر إلى مشكلات.

وتشمل المرحلة الثانية: الإعداد للزواج الذي يتلخص في الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسرى والاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية التي يؤسس بها بيت الزوجية دون مبالغة واختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفى الزواج فقط وعلى حسب الاستطاعة ودون تدخل الأسرتين ودون شروط غير ضرورية والاتفاق على الذهب بالقيمة وليس بالجرامات ويثبت في قائمة المنقولات القيمة وتأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث حرصا على التخفيف والتيسير والاقتصار على الأجهزة الضرورية للبيت والاقتصاد فيما يسمى بـالكسوة وغيرها.

وتشمل المرحلة الثالثة: أثناء الزواج بإقامة مراسم الأفراح بصورة بسيطة على قدر الاستطاعة وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقة.

إقرأ أيضا| تحت شعار «العيد أحلى بمراكز الشباب».. يوم ترفيهي لذوي الهمم