استضافت جامعة الدول العربية، اليوم، أعمال الدورة غير العادية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى كبار المسئولين من الدول العربية، وذلك تحضيراً للقمة العربية القادمة فى دورتها العادية ٣١ التى ستستضيفها الجزائر خلال شهر نوفمبر المقبل ..
وأكد إبراهيم السجينى مساعد وزير التجارة والصناعة - رئيس الدورة - خلال كلمته أن الاجتماع يؤكد الحرص على التواصل للعمل فى إطار الجمع العربي، ويجسد القناعة فى أهمية دعم وتعزيز العمل العربى المشترك والتمسك برؤية جديدة فى العمل العربى المشترك والتى يتم التركيز فيها على الفرص والتحديات والمتغيرات الاقتصادية فى العالم العربى .
وقال: «كما نأمل فى التوصل إلى نتائج إيجابية وقرارات عملية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السريعة والمتلاحقة التى يشهدها الاقتصاد العالمى فى الوقت الراهن، والتى تنعكس تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العربية خاصة فيما يتصل بتحسين مناخ الاستثمار وتحرير التجارة وتعزيز فرص الاندماج فى الاقتصاد العالمي .. ومن جانبها، أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الشئون الاجتماعية خلال كلمتها، أن الدورة الحالية للمجلس تنعقد فى خضم تطورات عربية وعالمية كثيرة، وفى مرحلة تحاول دول العالم بما فيها الدول العربية التعافى من جائحة كوفيد 19، والمضى قدماً فى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 .
