افتتح الدكتور جمال شيحة مؤسس ورئيس جمعية رعاية مرضى الكبد والدكتور ميتسو هيرا إيبارا رئيس فريق أبحاث البوليمرات الذكية بالمعهد الوطني لعلوم المواد في جامعة تسوكوبا إيباراكى باليابان، ظهر اليوم الاثنين، أول وأحدث مركز خارج اليابان والولايات المتحدة الأمريكية لبحوث الفلزات الذكية بمصر وذلك في مستشفى الكبد المصري بالدقهلية بحضور الدكتور أشرف حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة وممثلين لجمعيات المجتمع المدني المشاركة في التحالف الوطنى للعمل التنموى بالإضافة لعدد من أعضاء مجلس النواب.
اقرأ أيضاً | الدكتور جمال شيحه: نرحب بالمرضى والطلاب السنغاليين للعلاج والدراسة
والمركز يعد باكورة نشاط التحالف الوطني للعمل الأهلي ويمثل نقلة نوعية كبري للتحالف حيث أن الأبحاث التي ستجرى داخل المركز ستساهم بفعالية في خدمة مسيرة التنمية في مصر وسيكون لها مردرد اقتصادي كبير كما ستمثل طفرة كبرى في مجال تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض.
وأشار الدكتور جمال شيحة، إلى أن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باستمرار تنفيذ التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للمبادرات الاجتماعية وتخفيف العبء عن كاهل الفئات الأولي بالرعاية واحتفالا باليوبيل الفضي على إنشاء جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأضاف بأن المركز مخصص للأغراض الطبية ويهدف لإجراء البحوث الطبية في هذا الفرع الجديد من العلم بهدف الوصول لنتائج تساعد في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة خاصة الأورام كما تستهدف تلك الأبحاث التغلب على التحديات الطبية من خلال تصنيع مواد حيوية ذكية.
كما أن المركز تم تأسيسه بناء على اتفاقية تعاون بحثي بين معهد بحوث الكبد المصري ومجموعة البوليمرات الذكية بالمعهد الوطني لعلوم المواد بجامعة تسوكوبا باليابان .
وأشار إلى أن المركز يعمل على دعم البحث العلمي والتعليم المستمر وسوف يتيح للباحثين من داخل وخارج مصر بما في ذلك الأطباء والطلاب الحصول على ما يحتاجونه من مواد حيوية ذكية فضلا عن امكانية إجراءهم التجارب المعملية داخل المركز .
وأضاف بأن المركز يضم 5 وحدات هي وحدة المواد الحيوية الذكية، وحدة التدفق الخلوي، وحدة الخلايا الجذعية وزراعة الأنسجة، وحدة التسلسل الوراثي، وحدة البيولوجيا الجزيئية.
يضم المركز المرافق المطلوبة لتصنيع توصيف المواد الحيوية بالإضافة إلي تعزيز الأنشطة المتعلقة بالمواد الحيوية بما في ذلك تطوير تقنيات الطب التجديدي وتصميم الأجهزة وبناء النماذج الأولية.
وتركز وحدة المواد الحيوية الذكية على تصميم وتصنيع وتوصيف المواد الحيوية الذكية الجديدة بما في ذلك البوليمرات بالإضافة إلي مزيد من التقييم لأدائها التشخيصي والعلاجي .
وحدة المواد الحيوية الذكية سوف تركز على تصميم وتصنيع وتوصيف المواد الحيوية الذكية الجديدة بما في ذلك البوليمرات بالإضافة إلى مزيد من التقييم لأدائها التشخيصية والعلاجى .
ووحدة التدفق الخلوى يمكنها قياس التدفق الخلوى والتى تمكننا من تحديد التأثير على الخلايا في محلول ما بعد الاختبارات بالمواد الحيوية التى سيتم تصميمها بالمركز.
أما وحدة الخلايا الجذعية وزراعة الأنسجة؛ سوف تركز علي بناء برنامج الخلايا الجذعية المتطور والرائد الذى يدمج الخبرة في التجديد والطب الدقيق ويشمل فهما أساسيا ومتعددة جديدا للخلايا.
ووحدة التسلسل الوراثي؛ سيتم فيها تطبيق طرق مبتكرة لقراءة التسلسل الوراثي الكامل بسرعة ومسلسل المناطق المستهدفة بعمق واستخدام تسلسل الحمض النووي الضريبة لاكتشاف متغيرات جديدة أو لصق أو لتحليل التغيير الجيني.
أما وحدة البيولوجيا الجزيئية؛ وسوف تركز على دراسة تكوين وتركيب التفاعلات الجزيئات الخلوية مع المواد الحيوية المصممة بالمركز مثل الأحماض النووية والبروتينات فضلا عن إجراء أنواع عديدة ومتقدمة من التحاليل الجزيئية.
وقال الأستاذ الدكتور أشرف حافظ نائب رئيس جامعة المنصورة إن التحالف الوطنى للجمعيات الأهلية يدشن نشاطه في مجال البحث العلمى ليس لمساعدة غير القادرين فقط ولكن في مجال البحث العلمى المتقدم لخدمة المرضي باستخدام التقنيات الأحدث عالميا في مجال العلاج.
وعبر نائب رئيس الجامعة عن سعادته بما شاهده في المستشفي التى تملك واحدا من أحدث المراكز البحثية لخدمة المواطنين في الشرق الأوسط، مشددا على استمرار التعاون بين الجامعة ومستشفى الكبد المصرى.
وقال بروفيسور ايبارا، أنا سعيد بوجودى هنا للمشاركة في تصنيع بوليمرات ذكية وأنسجة حيوية تستخدم في مجال التشخيص والعلاج خاصة في مجال التشخيص والعلاج في الأورام .
وأشاد بروفيسور ايبارا بما شاهده في المستشفي لأن هذا المعمل لا تمتلكه إلا الجامعات والمعاهد البحثية الكبرى، وهذا مصدر فخر القائمين على هذا المستشفى.
وأضافت سيمون ناصر رئيس قطاع المكتب الفنى لمؤسسة حياة كريمة أن افتتاح هذا المركز يعد نصرا كبيرا للتحالف الوطنى للعمل الأهلى لأنه يدخل في مجال البحث العلمى من أجل المجتمع المصرى، لأنه يتعدى مسألة تقديم المساعدات فقط ولكن الدخول إلي مجال البحث العلمى سوف يضفي كثيرا من الرخاء للبحث العلمى لمصر.
