السيسي: حوار بيترسبرج فرصة لحشد توافق دولي حول تغير المناخ

 الرئيس عبدالفتاح السيسي
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حوار بيترسبرج فرصة للتشاور والتنسيق لحشد توافق دولي حول موضوعات تغير المناخ، لافتا إلى أن مصر تستضيف الدورة 27 لمؤتمر الأطراف هذا العام في سياق عالمي يواجهه تحديات وتأتي على رأسها تحديات الطاقة، وأزمة الغذاء الذي يعاني الكثير من الدول النامية من أثارها، فضلا عن تداعيات كورونا، والمشهد السياسي المعقد الناجم عن الحرب في أوكرانيا.

اقرأ أيضًا| السيسي : نتطلع لتعميق علاقات الصداقة مع ألمانيا على المستويين الاقتصادي والتجاري

وأضاف " الرئيس السيسي"، خلال افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار "بطرسبرج للمناخ"، اليوم الإثنين، أن هذه التحديات تضع على عاتق المجتمع الدولي مسئوليات لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات على وتيرة تنفيذ الرؤية المشتركة لمواجهة تغيرات المناخ والتي انعكست على مؤتمر باريس.

وأشاد "الرئيس عبد الفتاح السيسي" بالدور القيادي لألمانيا في مواجهة تغير المناخ والتعامل مع آثاره، لافتا إلى أن اجتماع اليوم والذي يأتي في إطار حوار بطرسبرج أصبح أحد المحطات المهمة لمواجهة تغيرات المناخ.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم الاثنين في برلين مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس أعرب عن التقدير لحفاوة الاستقبال الألماني، وأكد الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها، وكذا يساعد على شغل الفراغ الذي أتاح للجماعات الإرهابية التمدد والانتشار.

من جانبه؛ رحب الرئيس الألماني بالرئيس السيسي في برلين، معرباً عن تقدير ألمانيا لمصر على المستويين الرسمي والشعبي، واعتزازها بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الصديقين، كما أشاد الرئيس الألماني بالمشروعات القومية التنموية الجاري تنفيذها، مؤكداً حرص ألمانيا على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

كما أشاد الرئيس شتاينماير بالدور المحوري الذي تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأزمة الأوكرانية، فضلاً عن الأزمتين الليبية واليمنية، وكذلك القضية الفلسطينية التي توافق الجانبان بشأنها حول تأكيد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لأحكام المرجعيات الدولية.