قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د.أشرف تادروس، إن السماء تشهد يوم 15 يوليو، اقتران القمر وزحل.
أضاف "يقترن القمر مع كوكب زحل في هذا اليوم، حيث نراهما متجاوران في السماء عند شروقهما في غضون الساعة 9:00 مساء ويظلا بالسماء حتى صباح اليوم التالي".
وأكد أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس، حيث إن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».
يذكر أن شهدت الأرض أمس، أكبر قمر عملاق لهذا العام، حيث ظهر القمر أكثر سطوعًا بنسبة 30 في المائة وأكبر بنسبة 14 في المائة من المعتاد.
ووصل القمر لحظة الاكتمال عند الساعة 06:37 مساءً بتوقيت جرينتش و قطع نصف مداره حول الأرض خلال الشهر، وتتبع ذلك وصول البدر العملاق إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل مائل نحو الجنوب ، وتسمية البدر العملاق تطلق على القمر البدر المكتمل.
أما عن التسمية العلمية هي (بدر الحضيض) بمعنى وصول القمر الى أقرب نقطة من الأرض عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362,146 كيلومتر ، حيث أن البدر العملاق لن يكون له تأثير على الكرة الأرضية باستثناء ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي.
في كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس وهذا يسبب مد وجزر واسع المدى، وبسبب ضعف تأثير البدر العملاق، لن يؤثر على توازن طاقة كوكب الأرض الداخلية لأن المد والجزر يحدث يوميا لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي.
اقرأ أيضا: لعشاق الفلك.. زحل يزين ليالي يوليو 2022
