يتنافس المرشحون على منصب رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الاثنين 11 يوليو، ويعتمد نجاحهم هذا الأسبوع على ما إذا كان بإمكانهم الحصول على عدد كافٍ من مؤيدي البرلمان.
ويقاتل النواب، من أجل أنصارهم في سباقهم لاستبدال بوريس جونسون كزعيم لحزب المحافظين ورئيس للوزراء، بحسب صحيفة "ديلي ميرور".
اقرأ أيضًا
محاولة اغتيال رئيس منطقة خيرسون
وفقًا للصحيفة، يُعتقد أن ريشي سوناك هو المرشح الأوفر حظًا، ومن بين المتنافسين على المركز الثاني بيني موردونت وليز تروس وتوم توجندهات وناظم زهاوي وكيمي بادينوش.
وقالت "بي بي سي"، إن وزيرة الخارجية ليز تروس انضمت إلى السباق لتحل محل بوريس جونسون.
ووفقا لـ"ديلي تيلجراف" تعهدت تروس بالبدء في خفض الضرائب "من اليوم الأول".
وفي وقت سابق،أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بشكل رسمي استقالته من منصبه.
وقال جونسون إن عملية اختيار رئيس الوزراء الجديد يجب أن تبدأ الآن والجدول الزمني سيعلن الأسبوع المقبل.
وأضاف جونسون قائلا "لقد اتفقت مع السير جراهام برادي، رئيس نواب مجلس النواب، على أن عملية اختيار القائد الجديد يجب أن تبدأ الآن وسيتم الإعلان عن الجدول الزمني الأسبوع المقبل، وقد قمت اليوم بتعيين مجلس وزراء للعمل ".
وكانت قد أفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد يستقيل من منصبه.
وأفادت قناة "آي تي في" البريطانية بأن رئيس الوزراء بوريس جونسون تنحى من منصبه، فيما أعلنت قناة "بي بي سي" أن جونسون سيعلن عن الاستقالة في الساعات المقبلة.
وكانت الحكومة البريطانية تحت قيادة جونسون محورا لسلسلة من القضايا الخلافية في الشهور الأخيرة، بينها تحقيق للشرطة في ممارسات بمقر رئيس الوزراء خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.
ونجا جونسون مؤخرا من تصويت بحجب الثقة داخل حزبه، وهو ما يعني أنه آمن من مواجهة إجراء مماثل حتى شهر يونيو من العام القادم، وفقا للوائح الحزب.
