بلينكن: لن أتهاون في الضغط على المجلس العسكري في ميانمار

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأحد 10يوليو، بأنه لن يتهاون في الضغط على المجلس العسكري في ميانمار، وقال إن الصين يجب أن تتفق مع نشطاء الديمقراطية، وذلك خلال زيارته لتايلاند.

والتقى بلينكن بقيادة تايلاند، وأشاد بدور المملكة في دفع مكانة الولايات المتحدة المتجددة في جنوب شرق آسيا، وهي منطقة رئيسية للمنافسة مع الصين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس 24".

وفي اجتماع عقد بعيدا عن الكاميرات لحماية أفراد الأسرة، استمع الدبلوماسي الأمريكي إلى نشطاء ديمقراطيين شباب من ميانمار، الذين أطاح جيشهم في فبراير بالحكومة المدنية، وأغلق الباب أمام تحول ديمقراطي دام عقدا من الزمن رعته واشنطن.

وأقر بلينكن بأن استراتيجية العقوبات الأمريكية على المجلس العسكري لم تؤت ثمارها، لكنه وعد بأن واشنطن لا تزال مستمرة، حتى مع إعطاء الأولوية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأفاد بلينكن للصحفيين، مستخدما الاسم السابق لميانمار، بورما: "للأسف، أنه من الممكن القول إننا لم نشهد أي تحرك إيجابي، وعلى العكس من ذلك، ما زلنا نشهد قمعا للشعب البورمي"، مضيفا "سنواصل البحث عن طرق يمكننا، ويمكن للدول الأخرى، ممارسة الضغط عليها بشكل فعال للعودة إلى المسار الديمقراطي".

اقرأ أيضًا: روسيا: القضاء على 100 عنصر من الجيش الأوكراني وإسقاط 3 مقاتلات

ودعا رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي توصلت في أبريل إلى "توافق" مع المجلس العسكري يتضمن حوارا مع المعارضة، إلى "محاسبة النظام" على تعهداته.

ورفض بلينكن انتقاد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى ميانمار - الذي أجرى معه الدبلوماسي الأمريكي محادثات نادرة يوم السبت في بالي - لكنه دعا بكين إلى دعم الدعوات الدولية من أجل الديمقراطية.
وقال بلينكن: "أعتقد أنه من واجب الصين ومصلحة الصين أن ترى بورما تعود إلى المسار الذي كانت فيه قد تعطلت بشدة بسبب الانقلاب".

ويذكر أن فر عشرات الآلاف من الأشخاص من ميانمار، وتدهورت الأوضاع الإنسانية واشتدت حدة النزاعات العرقية منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المدنية أونغ سان سو كي واعتقلها.