هروب رئيس سريلانكا من مقر إقامته بعد اقتحام المتظاهرين له

هروب رئيس سريلانكا من مقر إقامته بعد اقتحام المتظاهرين له
هروب رئيس سريلانكا من مقر إقامته بعد اقتحام المتظاهرين له

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع، أن الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا هرب اليوم السبت 9 يوليو، من منزله بعد أن حاصره المتظاهرون واقتحموه .

في سياق متصل كانت قد أفادت الخدمة الصحفية للكرملين في وقت سابق، بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسريلانكي جوتابايا راجاباكسا ناقشا عبر الهاتف قضايا التعاون التجاري والاقتصادي في مجالات الطاقة والزراعة والنقل.

ووفقا لبيان نشره الكرملين اليوم فقد ناقش الرئيسان قضايا الساعة المتعلقة بالتجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي، على وجه الخصوص في مجالات الطاقة والزراعة والنقل، وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات.

وفي ظل الذكرى الخامسة والستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي يتم الاحتفال بها في عام 2022، تم التأكد على النوايا المتبادلة لمزيد من التطوير في العلاقات بين البلدين. وأشار الكرملين إلى أن المكالمة الهاتفية، التي جرت اليوم، تمت بناء على مبادرة من الجانب السريلانكي.

اقرأ أيضا: تراجع احتياطي الوقود في سريلانكا.. وشلل يسود البلاد

من جهته أعرب رئيس سيرلانكا، في تغريدة نشرها عقب المكالمة الهاتفية، عن شكره للرئيس الروسي عن الدعم المقدم للتغلب على تحديات الماضي، وأضاف أن طلب من بوتين تقديم دعم ائتماني لاستيراد الوقود بهدف التغلب على التحديات الاقتصادية التي تواجهها سيرلانكا. 

كذلك تقدم رئيس سيرلانكا بطلب لإعادة شركة الطيران الروسية "أيروفلوت" استئناف الرحلات الجوية إلى سيرلانكا، وقال: "أجمعنا على أن توطيد العلاقات الثنائية في مجالات مثل السياحة والتجارة والثقافة ينطوي على أهمية أكبر بالنسبة لتعزيز الصداقة بين بلدينا".

وتشهد سريلانكا الآن أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، والأسبوع الماضي وجه الرئيس السريلانكي جوتابايا راجاباكسا رسالة إلى الرئيس الروسي طلب فيها التعاون بين البلدين في مشتريات النفط.

وفي 22 يونيو الماضي، أعلن رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكريميسينجه، انهيار اقتصاد البلاد، وقال: "البلاد تواجه وضعا خطيرا للغاية بشكل يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام.. اقتصادنا انهار بالكامل".