تواصل الأخبار نقل مطالب وآراء المواطنين وفئات الشعب المختلفة فى الحوار الوطنى الدائر بين الحكومة والأحزاب السياسية والقوى المختلفة والمعارضة.. المواطنون أكدوا على تعظيم دور المرأة والشباب ودعم المشروعات الصغيرة وطالبوا بضرورة التوسع فى التصنيع الزراعى وتقنين أوضاع المشروعات الصغيرة ودعم المناطق الصناعية وشددوا على عودة دور قصور الثقافة وإنشاء بنك لأفكار الشباب والمطالبة بعودة المجالس المحلية.
تزامنا مـع انـطلاق الحوارالوطنى الذى دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسى تحت شعار الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية» والـذى اصبح يشغل كافة الفئات المجتمعية وشغل حيزا واهتماما كبيرا فى فكر القيادة السياسية ومنها الشباب والمرأة والفلاح والعامل وطلاب الكليات.
«الأخبار» استطلعت آراء ومطالب عدد من أبناء القليوبية فى الحوار الوطنى من خلال السطور التالية..
فى البداية يوضح الحاج محمد الرفاعى من مدينة بنها صاحب مصنع للحلويات أن الحوار الوطنى يعد فرصة حقيقية وخطوة جديدة بمثابة حلقة حوارية يتم خلالها تبادل الرؤى بين مختلف الأطياف داخل المجتمع سواء كانت أحزابًا سياسية أو منظمات المجتمع المدنى.
أو غيرهم مضيفا ان الحوار الذى دعا اليه الرئيس سيعرض كل التحديات والمشكلات والهموم التى تواجه المواطنين وطالب الرفاعى ان يضمن الحوار حل كافة المشاكل بالمناطق الصناعية وبالقطاع الخاص.
ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لتوفير فرص عمل للشباب وزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتى بمجالات عدة وتوفير العملة الصعبة.ويرى المهندس حسام صقر، رجل أعمال من قرية البرادعة، أن من أهم الموضوعات التى يجب مناقشتها ووضع حلول لها من خلال الحوار الوطنى هو الانفصال الواضح بين من يرسم السياسات.
ويصدر القوانين والقرارات وبين من ينفذها على أرض الواقع، وكمثال حى قوانين تشجيع الاستثمار والصناعة، الكل يعلم أهميتها وسعيد بصدورها ولكن فعليًا لا تنفذ على أرض الواقع لغياب آليات متابعة تنفيذها من حيث التيسيرات والحوافز التى تصدر.
وإنما تترك للموظفين التنفيذيين فى الجهات المختلفة لتفسيرها وتعقيد تنفيذها، وكمثال آخر قوانين الشهر العقارى وتسهيلات التسجيل العينى للملكيات حتى الآن، ورغم الإعلانات الدائمة وإطلاقها علنًا من وزير العدل على الهواء، جميع مكاتب الشهر العقارى لا تنفذ القانون.
وتؤكد أنهم لم يرد إليهم أى تعليمات أو لوائح جديدة لتطبيقه.. المصلحة العامة للوطن والانتماء له والحرص عليه رد فعل طبيعى للثقة فى القرارات وأهميتها وتنفيذها جزء أساسى جدًا فى ذلك.
وقال النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب إن الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس السيسى يتيح لكافة الاطياف المشاركة والتعبير عن آرائهم ومتطلباتهم للنهوض بالدولة المصرية ويرسخ دعائم الديمقراطية ويمثل نقلة نوعية فى تاريخ الحياة المدنية الوطنية.
وأضاف الكمار أن الرئيس السيسى حريص على لم شمل كافة القوى السياسية وإشراك كافة المؤسسات وقوى المجتمع المدنى فى بناء الوطن وأن الحوار الوطنى سيأتى بنتائج جادة وإيجايبة لصالح كافة فئات المجتمع.
وقال سعيد ندا مدير ادارة العبور التعليمية إن الدعوة التى أطلقها الرئيس ملهمة ولاقت قبولا كبيرا فى الشارع القليوبى وطالب ندا بالاهتمام بقضايا العنف المجتمعى ونشر التوعية بتلك المشكلة التى ظهرت مؤخرا على مائدة الحوار الوطنى ووضع الحلول لها وإطلاق ندوات بعودة دور الاسرة لدورها المهم فى بناء النشء والاجيال.
وقال الحاج ابراهيم الدسوقى من قرية البرادعة بالقناطر الخيرية يعمل بإحدى الدول العربية إن الحوار الوطنى يهدف فى مجمله إلى مصلحة مصر العليا وأمنها القومى فى المقدمة قبل اى اعتبار كما يعد دليلًا على وجود حراك سياسى ديمقراطى ليس فى داخل مصر فقط ولكن ظهر فى بعض الدول العربية واصبح الحوار الوطنى ملهما لتلك الدول لإعادة ترتيب البيت داخل كل دولة لتحقيق نتائج تتناسب مع ظروف كل دولة.
وأكد أدهم محمد عطية رجل اعمال من مدينة بنها أن تشكيل امناء ادارة الحوار يؤكد على لم الشمل حيث ضم نخبة متنوعة من الاحزاب والسياسيين وأصحاب الفكر والاقتصاديين والصحفيين وغيرهم.
وعلى دراية كاملة بمشكلات ومتطلبات المجتمع وسينعكس بالإيجاب على صورة الدولة المصرية فى الداخل والخارج وطالب عطية أن يحتوى الحوار على كافة مشكلات الشباب من توفير فرص عمل والاهتمام بالنوادى والمراكز الشبابية بالاضافة الى عودة قصور الثقافة كسابق عهدها ويجب ان تهتم الأحزاب بآراء وافكار الشباب وتتبنى اعداد برامج تدريبية تخصصية للشباب فى مجال البرمجيات ونظم المعلومات بالتنسيق مع وزارة الاتصالات ومنح المتدربين شهادات تؤهلهم لسوق العمل.
وأشار فوزى خليفة مهندس زراعى من عزبة الاهالى بالقناطر الخيرية الى ان الحوار الوطنى الذى دعا اليه الرئيس جاء فى الوقت المناسب لعرض قضايا خاصة بالتربية والتعليم منها مجلس آباء المدارس.
ودوره المهم فى العملية التعليمية وطالب ببناء مجمع مدارس بعزبة الاهالى على الارض التى تم تخصيصها لهيئة الابنية التعليمية منذ فترة قليلة او تحديد أبعادها لعدم التعدى عليها واقترح خليفة أن يشمل الحوار زيادة النقاط الأمنية بعزبة الاهالى لمنع المتسللين والهاربين من الاحكام من الجهة المقابلة سواء من محافظتى الجيزة او المنوفية للحفاظ على أرواحهم.
يقول محمد عبد الرءوف مدير مدرسة الحرس الوطنى1 ببنها إن الدعوة للحوار الوطنى تؤكد على اهتمام القيادة السياسية بأبناء مصر سواء فى الداخل والخارج وفتح آفاق جديدة تتيح خلق مناخ سياسى مستقر وأن الجميع أبناء الوطن والاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية. وتمنى أن تكون مشكلات البطالة وتوفير فرص عمل للشباب وعودة المجالس المحلية من اولويات الحوار الوطنى.
اقرأ ايضا | الحوار الوطني| حماية الشواطئ والحفاظ على هوية الإسكندرية
