ما عقوبة إتلاف العملات ؟  

بعد إصدار العشرة جنيهات الجديدة.. ما عقوبة إتلاف العملات ؟  

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

طرح البنك المركزي المصري، عملة «البوليمر» البلاستيكية لأول مرة فئة 10 جنيهات، حتى تتم إتاحتها للمواطنين بالمواكبة مع حلول عيد الأضحى المبارك.

من مزايا العملات البلاستيكية أنها صعبة الإتلاف، فماذا لو قام أحد الأشخاص بإتلافها.. وما هي عقوبة ذلك ؟  

 

عقوبة متلف العملات

وبحسب قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، في مادة (٥٩): يحظر على أي شخص بخلاف البنك المركزي إصدار أي أوراق أو مسكوكات من أي نوع يكون لها مظهر النقد أو تشبه النقد ، كما تحظر إهانة النقد أو تشويهه أو إتلافه أو الكتابة عليه بأي صورة من الصور.

ويعاقب بغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه كل من خالف حكم المادة (٥٩) من هذا القانون فيما يتعلق بإهانة أو تشويه النقد.
 

مقاومة للمياه والتمزق

وبحسب بيان البنك المركزي، تساهم العشرة جنيه الجديدة في تطبيق سياسة النقد النظيف ومعايير الاستدامة، حيث أنها مقاومة للمياه والتمزق وعمرها الافتراضي 3 أضعاف عمر الفئات الورقية.


العملات البلاستيكية
يرجع تاريخ للعملات البلاستيكية  إلى عام 1988، حيث استخدمتها استراليا، وهي أول دولة تقوم بصناعة العملة البلاستيكية حول العالم من الفئة 10 دولارات، ثم تم تطويرها من قبل البنك الاحتياطي الاسترالي ومنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية، وجامعة ملبورن، ثم أعلنت استراليا بعد ذلك، في ١٩٩٦ استبدال نقودها الورقية بالنقود البلاستيكية.

مادة البوليمر

وانتشر استخدام العملات البلاستيكية في حوالي ٣٠ دولة، على رأسها "المملكة المتحدة، وكندا، ونيوزيلندا، ونيجيريا، ورومانيا" وغيرها، حيث تم تصنيع العملات البلاستيكية من مادة البوليمر، وهي مادة مرنة، وتتسم بعدة مميزات من ضمنها أنها "مقاومة للتلف، ولا تتأثر بالمياه وعوامل الرطوبة والجو ومقاومة للطي، وأكثر متانة،" وبالتالي فهي تتميز بعمر افتراضي أطول خمس أضعاف في المتوسط أن العملات الورقية التقليدية.

اقرأ أيضا   .. بالعشرة جنيه.. مصر تدخل عالم العملات «البوليمر»

صديقة للبيئة

وتتميز العملات البلاستيكية بأنها أكثر استدامة وصديقة للبيئة بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى أنها تتميز بميزة الأمان و الطباعة بعكس العملات التقليدية الورقية، وهي تحقق درجة عالي من الأمان، وإذا يمكن إعادة تدويرها واستخدامها في العديد  من المنتجات الأخرى.

 

إنتاج مصري

استطاعت  مصر أن تتجه إلى إنتاج العملات البلاستيكية، وفق تصريحات محافظ البنك المركزي، فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (البوليمر) في السوق المحلية، على أن يتم الحصول عليها من جميع فروع البنوك العاملة في السوق المحلية.

وفي نفس السياق، كشف مصدر مسؤول من البنك المركزي في تصريحات صحفية، أنه تم تعديل في جميع ماكينات الصرف الآلي في أنحاء الجمهورية حتى تستطيع القبول السحب والايداع للعملات البلاستيكية الجديدة، وسيتم خلال الفترة المقبلة زيادة الكميات المطروحة في السوق من العملة البلاستيكية فئة 10 جنيهات .

وذكر المصدر أنه تم تنفيذ طباعة نحو مليار جنيه الآن من العملة البلاستيكية "بوليمر" الجديدة فئة 10 جنيهات، وتم طرحها في جميع البنوك اعتبارا إتاحة للمواطنين كعملة فكه تستخدمها في عيد الأضحي المبارك.

وتم تصميم العشرة جنيه الجديدة بطابع  مميز وعصري حديث ومبتكر، والتجمع العملة الجديدة بين معالم معمارية إسلامية ومعالم الحضارة الفرعونية، وذلك بهدف الجمع بين حضارة الماضي والتاريخ العريق .

وأوضح البنك المركزي، أنَّ العشرة جنيه الجديدة متاحة بجميع فروع البنوك العاملة في مصر بدءا من اليوم، عبر زيارة أي فرع من شبكة فروع البنوك المصرية  علي مستوي الجمهورية .

ونظرا لطول عمر العملات البلاستيكية الأقل تعرضا للتلف، مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، وبالتالي فإنَّ العشرة جنيه الجديدة المصنوعة من البوليمر ستحمل الدولة تكاليف أقل في طباعتها على المدى الطويل، مما يوفر الكثير على خزانة الدولة، بجانب مميزات أخرى تم التطرق إليها.

وأكد البنك المركزي على استمرار سريان العمل بالعشرة جنيه الورقية وتداولها وقبولها في جميع المعاملات، جنبا إلى جنب مع العشرة جنيه الجديدة المصنوعة من مادة البوليمر، والمعروفة بالعملة البلاستيكية.