كلها أيام تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وعيد الأضحى معروف بأطعمته وأطباقه المختلفة، ولكل دولة عربية أطباقها الخاصة والتي تتميز بها كل دولة عربية، وفي هذا السياق نقدم لك أشهر أكلات عيد الأضحى المبارك في الدول العربية.
الأردن
عادة ما يكون طعام العيد المميز من المشاوي، حيث يقوم الرجال بتحضير كل ما يتعلق بالشوي؛ من إشعال النار وترتيب اللحوم، وكذلك عملية الشواء، وتتفنن ربة المنزل الأردنية في عمل المنسف، الذي هو عبارة عن أرز يضاف له اللحم المغلي باللبنة، وهي أكلة بدوية أصيلة.
السعودية
تتنوع مائدة الطعام في عيد الأضحى في السعودية، فيتناول السعوديون في العيد الكبسة والعريس والمرقوق والمراهيف والمصابيب والمراصيع.
عُمان
يحرص المواطنون على اتباع عادة تراثية قديمة، حيث يتم فتح التنور وإشعال النيران به؛ لتضع كل عائلة اللحوم الخاصة بها في أوانٍ من سعف النخيل الأخضر به، ثم يغلق بوضع الغطاء على فوهته، وإحكام غلقه بالطين، ثم يترك ليومين، وبعدها يقومون بسحب اللحوم بواسطة عصي مخصصة لذلك، وسط تجمع لأهالي الحارة أو الشارع الذي توجد فيه حفرة التنور، ويصطحب كل شخص اللحوم الخاصة به لتناولها.
فلسطين
هناك أكلة مميزة خاصة بالعيد، وهي كبدة الخروف المحشية بالبقدونس والثوم.
المغرب
يتجمع أفراد العائلة حول الموقد، ويأكلون الشواء مع الشاي الأخضر والبصل، وفي اليوم التالي يشوون الرأس الذي يتجمع حوله أفراد العائلة والضيوف، أما في اليوم الثالث فهم يعدون «المروزية» برقبة الخروف، أو القديد الذي يصنعون منه «الذيالة».
السودان
يتناول السودانيون (الشيه) عقب العودة من صلاة العيد، وهو لحم مطهو وغير مكتمل النضج، يعتبرونها «تصبيرة» حتى يتم الانتهاء من تجهيز الأضاحي، ثم يقوم السودانيون بتقسيم الأضاحي لثلاثة أجزاء؛ جزء للشواء، وآخر مطبوخ يسمى كباب الحلة، والثالث يسمى المرارة؛ وهي أكلة يأكلها السودانيون صباح أول أيام عيد الأضحى عقب الذبح مباشرة، حيث تؤخذ أحشاء الماعز أو الخراف؛ من كبد و طحال وكلى ورئة، تتبل جيداً بعد التنظيف الشديد والجيد لها؛ لتؤكل نيئة دون طهي، أما إذا طهيت فهي تسمى (كمونية)، ومن بين الأكلات السودانية المميزة أيضاً في العيد (المفروك)، وهو خضار طازج يفرك ويضاف إليه الشوربة أو الصلصة بعد نضوجها.
تونس
الزغديدة من أشهر الوجبات التي يطهوها التوانسه في عيد الأضحى ومكوناتها الأساسية لحم وخضر؛ مثل البصل والطماطم والفلفل، يضعونها في قدر خزفية، ويتم طهوها في الكانون، أما ربات البيوت فيقمن بصناعة مختلف صنوف اللحم، ومن العادات التي يتبعها التونسيون تجفيف اللحم تحت أشعة الشمس، وهو ما يسمى بالقديد، فضلاً عن أكلات أخرى؛ مثل القلاية والملثوث برأس الغنم والملوخية.
