فرنسا تعلن عن استعادة جماعية لـ«أطفال» و«أمهات» كانوا محتجزين في سوريا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء 5 يوليو، إعادة 35 قاصرًا و16 أمًا كانوا يعيشون في مخيّمات يحتجز فيها متشددون في سوريا منذ سقوط «دولة الخلافة»، التي جرى التخطيط منها للهجمات الدامية في 13 نوفمبر 2015 في فرنسا والتي انتهت المحاكمة بشأنها.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان "أعادت فرنسا اليوم 35 قاصرًا فرنسيًا كانوا في مخيمات بشمال شرق سوريا إلى أراضيها. 

اقرأ أيضًا: فرنسا تعد أوكرانيا بمختبر للتحقيق «بجرائم الحرب»

وتابعت الوزارة، العملية أيضًا إعادة 16 والدة من المخيمات نفسها، مشيرة إلى أن الوالدات سُلّمن إلى السلطات القضائية فيما سُلّم القُصّر إلى خدمات رعاية الأطفال.

وأشار مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، أنه من بين القصّر الـ35، سبعة غير مصحوبين بذويهم.

 أما بالنسبة إلى النساء الـ16 اللواتي تراوح أعمارهن بين 22 و39 عامًا فكانت قد "وافقت 4 منهن على عودة أطفالهن في الأشهر الماضية" فيما "عادت 12 مع أطفالهن."

وأَوضح المكتب في بيان إلى أن جميعهن يحملن الجنسية الفرنسية "باستثناء 2 أطفالهما فرنسيون".

وأضاف أنّ 8 منهنّ وضعن رهن الاحتجاز لدى الشرطة "تنفيذا لمذكرة بحث فيما صدرت مذكرات توقيف في حق 8 أخريات، كذلك اوقف أحد القصّر على ذمة التحقيق، بحسب مصدر مطلع.

ولقي إعلان الإعادة ترحيبًا من جمعية العائلات الموحدة التي تجمع عائلات فرنسيين غادروا للقتال في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا وقد طلب هذا التجمع أخيرا من الرئيس إيمانويل ماكرون "بدء فترة ولايته الثانية" بإعادة «جميع الأطفال الفرنسيين» المحتجزين في سوريا.