ضياء رشوان: هناك إقبال من كل الفئات للمشاركة بالحوار الوطني

ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى
ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى

قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، إن هناك إقبالا كبيرا للمشاركة في الجلسات والتي كانت بدايتها اليوم الثلاثاء 5 يوليو.

أضاف رشوان خلال جلسة انطلاق الحوار الوطني أن الحوار الوطني هدفه بناء أولويات العمل الوطني، وبناء جمهورية جديدة وليس دولة جديدة، مؤكدًا أن الحوار الوطني يتسع للجميع والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وأوضح ضياء رشوان، أنه لا أحد يستبعد من الحوار إلا في حالة أنه يقاتل أو يخالف ومن خرب ومارس العنف في البلاد، مضيفا أن الحوار ستكون لديه مخرجات وسترفع هذه المخرجات إلى مجلس الأمناء، ثم بدوره مجلس الأمناء يرفع هذه المخرجات إلى رئيس الجمهورية.

وأشار المنسق العام للحوار الوطني إلى أن كل ما يدور على تلك الطاولة حوار سياسي مفتوح، مؤكدًا أن الحوار الوطني هدفه أولويات العمل الوطني والعمل السياسي واضح.

وانطلقت منذ قليل أعمال الجلسة الأولى للحوار الوطني، والذي يتولى نقيب الصحفيين ضياء رشوان منصب المنسق العام له، وأعضاء مجلس الأمناء بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب.

وبدأت أعمال وفعاليات الحوار الوطني، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار.

وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطني ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.

وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطني، والتي سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى في تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.

وأعلن المنسق العام للحوار الوطنى، أنه تأكيداً لحق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأى العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.