انطلقت اليوم الأحد سلسله ندوات مبادرة " لتسكنوا اليها " ، والتى ينظمها المجلس القومي للمرأة بالدقهلية ، برئاسة الدكتورة ، امينه ابراهيم شلبى مقرر الفرع ، بالتعاون مع الإدارة العامة الوعظ والإرشاد الديني بمشيخه الأزهر الشريف بالدقهلية.
وفي هذا السياق أقيمت ندوه اليوم بمركز شباب مدينة السنبلاوين بمركز السنبلاوين وحاضر فيها كلا من الشيخ باسم مروان العزازي واعظ بالأزهر الشريف ، والشيخ ابراهيم احمد العريف واعظ بالأزهر الشريف والواعظة مني جمال الأزهر الشريف و الواعظة هند قنديل الأزهر الشريف ،وأدار الندوة احمد رسلان عضو المجلس القومي للمرأة بالدقهلية.
وجاء ذلك بحضور احمد عبد العظيم رئيس مركز ومدينة السنبلاوين ، وجاسر خالد مدير عام اداره الشباب والرياضة بالمركز ، ووفاء الحديدى مسئول العلاقات العامه والإعلام بإداره الشباب والرياضه ، وعدد ( ٨٠ ) من السيدات والعمد والمشايخ. والقيادات الطبيعية وأعضاء المجتمع المدني
وجاءت مبادرة «لتسكنوا إليها»، للقضاء على العادات السيئة المتبعة في الزواج، وتيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها مصر، وذلك بناء على توجيهات شيخ الأزهر أحمد الطيب، بالاهتمام بالقضايا التي تؤرق المجتمع المصري.
وتهدف مبادرة لتسكنوا إليها إلى دعوه جموع الشعب المصري إلى التخلي المغالاة فى المهور وتكاليف الزواج التي تحول دون تكوين أسرة مستقرة وآمنة ومن الجدير بالذكر ان مبادرة «لتسكنوا إليها« تتضمن ثلاث مراحل وهى :
المرحلة الأولى «فترة الخطبة» والتى تتمثل في : اقتصار مراسم الخطوبة على قراءة الفاتحة وحضور درجات القرابة الأولى ودبلة فقط.وضبط اللقاء بين المخطوبين بحضور الأهل.
وعقد جلسة نقاشية أسبوعية بين الجانبين في إدارة أسرة المستقبل التقليل من الهدايا المتبادلة لتظل رمزا للمودة لا للمفاخرة ولا لتكون ضغطا على أحد الطرفين وعدم تطويل فترة الخطوبة بشكل يؤدي إلى وقوع بعض المشكلات.
و الاتفاق على المصروفات وتكاليف الزواج خلال فترة الخطوبة وقبل كتب الكتاب.
المرحلة الثانية مرحلة «الإعداد للزواج» ويدعو من خلالها إلى:الحصول على دورة مكثفة للزوجين في التأهيل الأسري.
والاقتصار على كتابة المنقولات الفعلية دون مبالغة.
و اختيار مسكن الزوجية بالتوافق بين طرفي الزواج حسب الاستطاعة.
و الاتفاق على الذهب بالقيمة وإثباته في قائمة المنقولات بالقيمة لا الجرامات.
و تأجيل ما يمكن تأجيله من أثاث.
والاقتصار على الأجهزة الضرورية.
و الاقتصاد في «الكسوة».وإلغاء الأجهزة الكهربائية غير الضرورية.
المرحلة الثالثة «الزواج» والتى تؤكد على:
إقامة مراسم الأفراح على قدر الاستطاعة وعدم التقيد بمظاهر ومغالاة مرهقه .وأن يقتصر نقل جهاز العروسة على سيارة واحدة وبدون مدعوين.
و إلغاء عادات تكاليف الضيافة الباهظة أثناء الفرح.
وإلغاء «سيشن التصوير» و«شهر العسل» وكسوة الأهل من الجانبين.وعدم المبالغة في الزيارات اليومية والعزومات والهدايا الباهظة أثناء التهنئة بالزواج.
