عاجل

ضى القلم

ثورة عظيمة وشعب عظيم

خالد النجار
خالد النجار

بالأمن والاستقرار عادت مصر من جديد، أخفق الإرهاب الأسود فى زعزعة الوطن رغم ما اقترفه كلاب النار من جرائم.. كان الرد حاسما من رجال الجيش والشرطة وتضحيات الشعب الطيب بأبنائه الشهداء.


لولا يقين الرئيس عبدالفتاح السيسى وإصراره لما تخطينا تلك العقبات.. شرور الإرهاب وتكالب الأعداء وغطرسة الإخوان كسرته عزيمة المصريين. عادت مصر القوية العفية وعاد كل مخطئ إلى صوابه. تبدلت المواقف وتعدلت المفاهيم.. جاء الجميع لمصر مؤكدين دعمهم للشرعية، وثبت صدق الرئيس السيسى.. اتحد الجميع فى مواجهة الإرهاب وبدأت مرحلة البناء والعمران.


مع كل عيد لثورة ٣٠ يونيو تتزايد الافتتاحات للمشروعات القومية، فى كل شبر تحدٍ وفى كل خطوة إنجاز.. حياة كريمة للمصريين، بمشروعات أعادت شباب القرى، ولم تختزل الدولة العمل بالمشروعات والمبانى، لكن مبادرات الرئيس فى الصحة غيرت الحياة ورفعت المعاناة عن كاهل الغلابة.. عظيمة يا مصر ببناء العقول والاهتمام بالإنسان وصحته ورعاية ذوى الهمم والقضاء على فيروس سى وتغطية التأمين الصحى علاج المحتاجين.. مبادرات إنسانية يتعاظم دورها لتلبى احتياجات المرضى وتنشر الشفاء.. أجمل ما فى مبادرة حياة كريمة هو نشر المساعدات والتكافل والاهتمام بصحة الناس، فلم تقتصر المبادرات على تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية، بل تخطته لتضمن مياه شرب نقية ومسكنا سليما ونشر شبكة الصرف الصحى لتتكامل المبادرات وترتقى بكرامة الناس.. شعب عظيم كان على يقين بقدرات وطنه وإخلاص وإصرار رئيسه، وثورة عظيمة حققت أحلام المصريين، وما زلنا فى بداية الطريق، ورغم الصعاب وتحديات كورونا وما يشهده العالم من حروب ومشاكل اقتصادية الا اننا نسير فى الطريق الصحيح.. أجمل ما فى احتفالات ٣٠ يونيو هو الشعور الحقيقى بالإنجاز.. مشروعات على أرض الواقع.. انتهى زمن الكلام.


٨ سنوات مرت مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وظهرت النتائج الإيجابية، ومع بداية سنة جديدة من حكم السيسى تبدأ الجمهورية الجديدة فى الانطلاق بعاصمة متطورة، وحوار وطنى يضم جميع الأطياف، مهما اختلفت الرؤى و الأفكار، فالهدف مصر، الكل فى حب الوطن سواء.. فى ذكرى ثورة ٣٠ يونيو، عظموا شهداءكم وافخروا بجيشكم فلدينا جيش عظيم، نجح فى سحق الإرهاب، وفكك مخططات الشر، وبدأ مرحلة التنمية والبناء.. ثورة عظيمة صنعت جمهورية جديدة بشعب يبنى ويعمل ويدرك قيمة رئيسه ويعرف قدره كقائد عظيم يليق بمصر.
تحيا مصر، رئيسا نبيلا وشعبا عظيما.