رحلة النمش من علامة يجب إخفائها لسر نضارة البشرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

مظهر الصيف الأكثر تفضيلا للقلوب هو الحصول على بشرة متوهجة من أشعة الشمس وتغير طفيف في درجة لون الجلد والأهم هو ظهور النمش تلك القبلة التي تمنحها الشمس لوجوه المصيفين.

 

صحيح أن البعض لم يكن يحب ظهور تلك البقع «النمش» على وجهه وغالبا ما يتم إخفائها عن طريق وضع مستحضرات التجميل إلا أنها الآن أصبحت علامة بارزة يسعى الكثيرون للحصول عليها حتى أصبحت إحدى الإجراءات التجميلية الاكثر انتشارا.


ومعها تحول النمش تلك البقع الناتجة عن الإفراط في إنتاج الميلانين - الصبغة الموجودة في البشرة- من عيب يود الجميع اخفاءه إلى علامة بارزة على نضارة الوجه تسعى الكثير من السيدات للحصول عليه سواء بالطرق الطبيعية أو من خلال إجراء رسم وشم لها بحسب موقع «ديلي ميل».


وقد أرجع البعض تبني النساء للون التصبغ إلى إظهار عدد من المشاهير أصحاب النمش مثل ميجان ماركل وكايلي جينر وليندسي لوهان لها مع رفضهم الدائم لاخفائها ما جعل من يمتلكون علامات النمش ويحاولون تغطيتها من خلال المكياج أو التخلص منها عن طريق الليزر إلى احتضان مظهرهم الطبيعي.

 

اقرأ أيضًا| لتوحيد وتفتيح البشرة.. طريقة عمل زبدة الليمون


أما البعض الآخر أخذ النمش في مرحلة أخرى ابعد من ذلك عن طريق الاعتماد على النمش الصناعي برسم وشم يعطي نفس المظهر الطبيعي النمش مع اعتمادها على أماكنها الظاهرة الطبيعية مثل الكتفين والرقبة وحول الأنف وتحت العين ما يعطي مظهر شبابي متاح طوال العام لا يختفي.


وذلك على عكس نوع من النمش والذي يظهر مع ضوء الشمس بعلامة مسطحة بنية فاتحة تميل إلى التقلب مع الفصول وتختفي في الشتاء ومع تنامي الفكرة حذر الاخصائيون أن تخضع السيدات المصابات بأمراض مثل الإكزيما أو السكري أو السرطان أو الحوامل لعملية رسم وشم النمش وكذلك أصحاب البشرة الدهنية.