الرئاسة الفلسطينية تُحمّل الاحتلال مسؤولية وفاة الأسيرة سعدية فرج الله

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حمّلت الرئاسة الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن وفاة الأسيرة سعدية فرج الله (68 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، والتي قضت نحبها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها تعرضت "لإهمال طبي متعمد أدى إلى استشهادها"، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالبت الرئاسة الفلسطنية، المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات النسوية الدولية، بالوقوف عند مسؤولياتها الحقوقية والإنسانية، وفتح تحقيق دولي يكشف حقيقة استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله، وما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من تعذيب واضطهاد وإهمال طبي متعمد، والذي أدى إلى استشهاد 230 أسيرًا وأسيرة فلسطينية.

وجددت الرئاسة الفلسطينية، التأكيد على أن قضية الأسرى تشكل الأولوية لدى الشعب الفلسطيني وقيادته، وأنه لن يسمح بالمس بالأسرى ولا بعائلاتهم مهما كانت الضغوطات.

وقضت الأسيرة الفلسطينية سعدية فرج الله، أكبر الأسيرات سنًا، نحبها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد إصابتها بجلطة أودت بحياتها، لتنضم إلى قائمة من 230 أسير فلسطيني راحوا ضحية الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلن عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "استشهاد الأسيرة المسنة سعدية فرج الله (65 عاما) من أذنا بالخليل، وذلك في سجن الدامون، جراء إصابتها بجلطة، وهي في ساحة السجن نتيجة الاهمال الطبي".

وأشار فراونة إلى أن ذلك رفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 230 شهيدا.

يذكر أن الأسيرة الراحلة سعدية فرج الله كانت قد اعتقلت في 18 ديسمبر من العام الماضي بزعم طعن مستوطن إسرائيلي، وما زالت موقوفة، وهي متزوجة وأم لأربع بنات وأربعة أبناء.

(للمزيد طالع: وفاة أكبر الأسيرات الفلسطينيات سنًا داخل سجون الاحتلال)