من الأعماق

إعلام الإخوان.. اللى اختشوا ماتوا!!

جمال حسين
جمال حسين

القنوات التابعة للتنظيم الدولى للإخوان فى تركيا ولندن، والإعلاميون التابعون للجماعة الإرهابيَّة عاوزين جنازة ويشبعوا فيها لطم..وجدوا ضالتهم فى هروب المستشار أيمن حجَّاج، نائب رئيس مجلس الدولة عقب قتله زوجته الثانية المذيعة شيماء جمال ودفنها داخل فيللا بمنطقة البدرشين،واعتبروا أن هروبه فرصةً ذهبيةً؛ للنيل من النظام المصرى وأجهزته السياديَّة!!

بدأوا حملةً إعلاميةً مغرضة روَّجوا خلالها الشائعات لإحداث نوعٍ من البلبلةِ وإثارة الرأى العام ..ارتدى هؤلاء الشياطين ثياب الواعظين، وبدأوا فى عمل مقارنةٍ بين جريمة ذبح طالب المنصورة لزميلته، وقتل القاضى لزوجته وزعموا زورًا وبهتانًا أن العدالة تكيل بمكيالين حيث تمَّ القبضُ على الطالب فورًا ومحاكمته خلال ساعات، حتى صدر الحكم بإحالة أوراقه لفضيلة المفتى بينما لم تكن المُعاملة بالمثْلِ فى جريمة قتل المذيعة على يد زوجها الذى يشغل منصبا قضائيا كبيرا ؟!..

ادَّعوا أن أحد أقارب القاضى المُتهم، يعمل بإحدى الجهات النافذة أبلغه بما وصله من معلوماتٍ عن الجريمة حتى يهرب للخارج قبل القبض عليه !!

زعموا أن القاضى تمَّ تهريبه حتى يفلت من العقابِ؛ لأنه من عِلية القوم .. ادَّعوا أن ابن عم المُتهم، قيادىٌّ بجهازٍ سيادىٍّ نجح فى تهريبه عبر مطار القاهرة إلى لبنان؛ نظرًا لكونها دولةً لا تطلب تأشيرةً مُسبقةً للسفر إليها، ويُمكن الحصول على تأشيرة دخولها من مطار بيروت، بل بلغت بهم الدعارة الإعلاميَّة أن ادَّعوا بأن المُتهم شُوهد يأكل « التبولة « فى أحد مطاعم بيروت، رغم أن دماء ضحيته لم تجف بعد !!
أحدهم ذهب الى أن المُتهم تمَّ تهريبه بحرًا إلى السعوديَّة مرتديًا ملابس الإحرام، وذهب رابعٌ إلى أنه تم تهريب المُتهم  إلى السودان أو ليبيا أو تشاد، ومنها إلى كندا، بعد أن تنازل عن كل أملاكه لابنتيه !!

وطرحوا سؤالًا استنكاريًا مفاده: هل تتم محاسبة القاضى علانية  كما حدث مع قاتل نيِّرة؟!

لقد نسى هؤلاء المهنيَّة، وتجاهلوا أن النيابة العامة هى التى طلبت رفع الحصانة القضائيَّة عن المستشار المُتهم؛ لتتمكَّن الشرطة من ملاحقته وضبطه.. تناسوا أن الشرطة والنيابة العامة، تأكَّد كلٌّ منهما، منذ اليوم الأول، أن المُتهم لم يُغادر مصر عبر أىٍّ من منافذها الجويَّة أو البحريَّة أو البريَّة،

شاءت الأقدار أن تكون فضيحة اعلام الاخوان بجلاجل بعد القبض على المُتهم مُتخفِّيًا داخل مزرعة أحد أصدقائه بمدينة السويس.
والسؤال الآن أين حُمرة الخجل يا إعلام العار؟، فالمستشار لم يتم تهريبه، والنيابة أمرت بحبسه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصُّد والتمثيل بالجُثَّة، وتلك التُهمة عقوبتها الإعدام..

أقولها لكم يا أصحاب الجلد الإخوانى السميك: فعلًا اللى اختشوا ماتوا!!

الشكر واجب لرجال وزارة الداخلية بقيادة الوزير اللواء محمود توفيق الذى يعمل فى صمت الذين نجحوا فى القبض على المتهم فى وقت قياسى بعد تشكيل ١٥ فريق بحث من عدة محافظات بقيادة اللواءين عادل جعفر مساعد الوزير لقطاع الامن الوطنى وعلاء سليم مساعد الوزير لقطاع الامن العام.