لم يعد يرحب بأبناء نائباته.. جلسات بلا «رُضّع» في البرلمان البريطاني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

لم يعد برلمان بريطانيا يرحب بأبناء نائباته فى مراجعة مثيرة للجدل للقواعد أثارها تعرض نائبة للتوبيخ إثر إحضارها رضيعها إلى إحدى الجلسات. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن بعض الساسة البريطانيين دعوا إلى تغيير فى اللوائح بعدما تلقت النائبة العمالية ستيلا كريسى رسالة رسمية بسبب حملها وليدها النائم باستخدام «حمالة كتف» فى قاعة وستمنستر العام الماضى.


وخلال تقرير برلمانى قالت اللجنة القائمة على الإجراء إن «الممارسة طويلة الأمد» لإبقاء الأطفال بالخارج خلال المناقشات يجب أن تظل سارية المفعول.وأعربت كريسى عن خيبة أملها إزاء المراجعة، حيث ضغطت من أجل توفير مزيد من تغطية استحقاق الأمومة لعضوات البرلمان لتشجيع النساء على المشاركة فى صناعة السياسات.

وقالت كريسى إن الحظر يتحدى الجهود التى ترمى إلى السماح بـ« الخلط بين السياسة والأبوة»، لاسيما للأمهات الجدد. وأضافت كريسى: «لا يدركون من الذى يؤخر البرلمان بسبب قواعده ونهجه القديم تجاه النساء اللواتى لديهن أطفال والحاجة إلى التحديث».


وطلب رئيس مجلس العموم البريطانى، المجلس الأدنى، مراجعة بعد احتجاج كريسى وأنصارها، فى حين شكا البعض من أن الرضع يشتتون الانتباه. وقال مشرع محافظ إنه «لا مكان» للأطفال بالمجلس. ويضم مجلس العموم حاليا 225 نائبة، أى ما يمثل حوالى 35 من نوابه.

اقرأ أيضا | التضخم في بريطانيا يسجل أعلى مستوياته منذ 14 سنة