صيام اليوم يعادل سنة.. العشر الأوائل من ذي الحجة «منحة ربانية»| فيديو

 الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء
الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء

تحدث الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، قائلًا إن هذه الأيام  المباركة تعد منحة ربانية ويكفي أن الله تعالى أقسم بها "والفجر وليالٍ عشر"، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم مذكرًا أمته للتقرب من الله في هذه الأيام المباركة " ما من أيامًا أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل فإنها أيام التكبير والتهليل وذكر الله تعالى وإن صيام اليوم منها يعدل صيام سنة وقيام كل ليلة منها يعدل قيام ليلة القدر والعمل يضاعف فيها سبعمائة ضعف ".

اقرأ أيضا| فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وأضاف محمد وسام، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يامصر" والمُذاع عبر فضائية " الأولى المصرية"، أن الله سبحانه وتعالى يعلم الإنسان أنها فرصة تزكية، معقبًا أن التزكية تعني الأخلاق والمعروف عن الإسلام أنه يزيد الإنسانية لا ينقصها، فالتدين يزيد الإنسانية 

يستحب الإكثار من ذكر الله عز وجل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم وتخصيص ختمة للقرآن خلال الأيام العشر.

ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام العشر هو الصيام ومن لم يستطع فليصم يوم عرفة فصيامه يكفر سنة ماضية وأخرى مقبلة، إلى جانب ذلك نبذل كل جهدنا لإسعاد الفقراء وإدخال الفرحة عليهم .

والنبي - صلى الله عليه وسلم- بين أن قضاء حوائج الناس في هذه الأيام، أحب إليه من اعتكافه في مسجده شهرًا فقال: «أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم، أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً، أو تَقْضِى عنه دَيْنًا، أو تَطْرُدُ عنه جُوعًا ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا.. » أخرجه الطبراني في الأوسط.