«بحوث الحيوان»: استغلال نوى البلح وريش الدواجن وقشر البيض في صناعة الأعلاف

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كشفت الدكتورة هيام الدسوقى الأستاذ بمعهد بحوث الحيوان بمركز البحوث الزراعية  لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن مخلفات قش الأرز عند إضافة  فطر عش الغراب يمكن أن تتحول لعلف كما يمكن استخدام مخلفات البلح "النوى" وتستخدم كعلف للأسماك بعد طحنها كما يمكن استخدام ريش الدواجن وتجفيفه وطحنه كما يمكن صناعة الأعلاف من قشر البيض.


وأشارت الدكتورة هيام، إلى أن استغلال المخلفات وتحويلها لعلف وبدراساتها التى قامت بها كباحثة تمكنت من تحويل مخلفات آخرى لتصبح علف للأسماك مثل قشر الجمبرى وغيرها من المخلفات الحيوانية والزراعية كما تم استغلال قشر التين الشوكى بمحافظات سيوة وسيناء وتم تحويله كعلف.


وكشفت الدكتورة هيام، أن استغلال هذه المخلفات الزراعية يوفر للمزارعين غذاء آمن لمواشيهم وأسماكهم وبالتالى إنتاج غذاء صحى للإنسان.


وصرحت الدكتورة هيام الدسوقى، أن الأسماك أحد المصادر الرئيسية للبروتين والتى تساهم فى حل مشكلة نقص البروتين الحيوانى فى مصر ومواجهة الزيادة المستمرة فى عدد السكان فى مصر والذى وصل إلي أكثرمن 100 مليون نسمة فى2022.

وأضافت أن إنتاج الأسماك فى مصر حوالي 2 مليون طن سنويا منها 1,6 مليون طن (80%) من الاستزراع السمكي و400 ألف طن (20%) من المصايد الطبيعية أي بقيمة ٦٢ مليار جنيه سنويا من الاستزراع السمكي والمصايد الطبيعية، وتخطى نصيب الفرد من الإنتاج المحلى حوالي ٢٠ كيلو جراما سنويا، وهو ما يقارب نصيب الفرد عالميا وتستهدف الدولة الوصول بالإنتاج السمكى إلى حوالى 3 مليون طن سنويا بحلول عام 2030 من الأسماك النيلية والبحرية وبكافة الموارد سواء من المصايد أو المزارع السمكية. 


ونوهت أن مصر تحتل المركز السادس على مستوى العالم في مجال الاستزراع السمكي والأولى في أفريقيا والثانية في إنتاج البلطي بعد الصين وأندونسيا. وتعتبر التغذية ركن رئيسى فى إدارة المزارع السمكية حيث تمثل تكاليف التغذية فى المزارع السمكية من 75-80% من إجمالى الإنتاج. ومن المعروف أن الذرة الصفراء ومسحوق السمك وكسب فول الصويا هما المكونات الرئيسية التقليدية فى علائق الأسماك وهذه المواد الخام مستوردة من الخارج ونتيجة لعدم توفر العملة الصعبة خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية الحالية وارتفاع سعر الدولار ترتب على ذلك ارتفاع سعر المواد الخام وبالتالى ارتفاع سعر الطن من عليقة الأسماك فلابد من البحث عن مصادر علفية غير تقليدية كبديلة جزئيا وكليا للمواد الأساسية لكى تخفض من تكاليف العليقة.

اقرأ أيضا | وزير الزراعة الإيفواري يشيد بالنهضة الزراعية التي شهدتها مصر