تسع سنوات مرت على بدء تدشين الجمهورية الجديدة.. وبالتحديد يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣ عندما تكاتف الجيش مع الشعب للقضاء على الجماعة الإرهابية جنبا إلى جنب مع بدء إنشاء مصر الجديدة.
لا شك أن المرحلة كانت صعبة جدا سواء فى عدد الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن أو فى الإجراءات الاقتصادية الصعبة التى كان لابد منها لتصحيح أوضاع الوطن والتى دفع ثمنها كل أبناء شعب مصر سواء من أهالى الشهداء الذين فقدوا العزيز الغالى أو أفراد الشعب الذين تحملوا مصاعب الإصلاح بقوة وعزم وصبر.
وخلال تلك السنوات التسع والتى وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنها سنوات صعبة جدا..
شاهدنا معجزات على أرض الواقع فقد تحسن حال الكهرباء فى مصر وأصبحت تغطى كل انحاء الجمهورية وتفيض، كما عايشنا زيادة الرقعة الزراعية فى الصحراء إلى حوالى ٢ مليون فدان، كلها زرعت بالقمح، أما الطرق والكبارى فحدث ولا حرج أكثر من ثمانية آلاف كيلو غيرت شكل الحياة فى مصر كلها..
رأينا كيف تم القضاء على العشوائيات الخطرة وانتقل سكانها إلى عمارات ومبان انسانية وكذلك العديد من المشروعات الكبرى مثل تبطين الترع والتوسع فى إنشاء خطوط مترو الانفاق والقطار الكهربائى واكتشاف الغاز والبترول التى ساهمت بشكل كبير فى تخفيض فاتورة الاستيراد وكذلك مشروع حياة كريمة والتأمين الصحى وغيرها من الإنجازات التى لا يتسع المجال هنا لسردها كلها.
يبقى فى النهاية الإنسان المصرى الذى تحمل الكثير والذى ينتظر أن يرى فى المستقبل القريب نتاج عمله المضنى وتخفيف الأعباء عليه حتى يسعد بنتائج أعظم ثورة فى تاريخ مصر. وكل عام ومصر طيبة.
