ستشهد السنوات المقبلة الارتقاء بحياة 58 مليون مصري من خلال خطة تطوير الريف المصري «حياة كريمة» رصد لها ما يزيد على 700 مليار جنيه وهي موازنة استثمارية للوزارات لمدة 10 سنين ، ولكننا مصرون على تحقيقه خلال 3 سنوات .
مبادرة سكن كريم كان لها مفعول السحر لإنقاذ الفقراء من التشرد فى الشوارع، واعادت لهم الأمل والحياة من جديد.. قال فؤاد سليم محمود، 56 عاماً مزارع من قرية عرب الغديرى بشبين القناطر، إنه لايملك سوى 430 جنيهاً معاش تكافل ومنزلا آيلا للسقوط.
واضاف ان اختيار منزله مع 11 منزلا اخر بقريته كان بمثابة طوق النجاة، وحول حياته من البؤس والشقاء الى حياة آدمية.
أما الحاجة ليلى غريب، من عرب الغديرى بشبين القناطر، عمرها60 عاماً، قالت إنها لاتملك سوى المعاش التأمينى وإن تطوير وتأهيل منزلها غير حياتها وشعرت بسعادة بالغة مؤكدة أن اعمال التأهيل لمنزلها اعادت لها ولاسرتها الامل والحياة من جديد كما اثبتت الاعمال التى شاهدتها فى 11 منزلاً بالقرية حكمة الرئيس واهتمامه بالبسطاء.
اقرأ ايضا | ثورة 30 يونيو وحياة كريمة| رحلة الحاج عوض.. من الحرمان إلى الستر
