قال وزير الأشغال العامة في حكومة التوافق الفلسطينية الدكتور مفيد الحساينة، إنّه يُوجد أكثر من 125 ألف منزل دُمرّ في قطاع غزة، وذلك بعد الحرب الأخيرة على هذا القطاع من جانب الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الحساينة في لقاءٍ له ببرنامج "بين الناس"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أن المسؤول الأول في معاناة الشعب الفلسطيني بسبب تأخر قضية إعمار قطاع غزة، هو الحكومة الفلسطينية، لأنه يُوجد حالياً 18 ألف أسرة تتواجد في مدارس الوكالة. وأوضح الحساينة أنّ أهم ملف في الشارع الفلسطيني الآن هو قضية الإعمار، من حيث الإسكان، والصحة، والتعليم، وغيرها، متابعاً أنه منذ ولدت حكومة الوفاق الوطني وهي في مرحلة صعبة. من جهته قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، مشير المصري، إنّ قضية إعمار قطاع غزة يجب أن تخرج عن أي إطار سياسي، لأنها قضية إنسانية في المقام الأول، موضحاً أنه لا ينبغي أن نُعلق تأخر قضية الإعمار على البعد السياسي. وأضاف المصري أنّه: "لا ينبغي الحديث بأن ملف الإعمار مرتبط بالسلاح الواحد أي بمعنى أن تُسلم المقاومة رأسها في مقابل الإعمار".