طارق الخولي: «التنسيقية» هدفها تنمية الحياة الحزبية والسياسية 

جانب من الحوار
جانب من الحوار

أكد النائب طارق الخولي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن التنسيقية مختلفة تماما عن الأحزاب باعتبارها مظلة أكبر من فكرة كونها حزب فهي منصة حوار يلتقى فيها الأحزاب المختلفة وشباب السياسيين لتجمعهم حالة التشاركية التي يبنيها الحوار الوطني.

وأضاف الخولي، "نحن لدينا مساحات مشتركة يمكن أن ننطلق من خلالها أو نتعاون ونتشارك في الكثير من الأمور نحن سبقتنا أجيال لم تستطيع أن تتعاون مع بعضها البعض في العمل السياسى أو تستطيع حتى أن تتشارك أوتتحالف معا  والتنسيقية استطاعت أن تقدم هذه التجربة في أن هذا الجيل يستطيع أن يقدم تجربة مختلفة في وجود مساحات مشتركة من العمل في إمكانيات التحالف".

وتابع الخولي، "إذا أختلفنا في الرؤى فذلك لا يحدث مشكلة لأننا ننطلق من قاعدة مشتركة لإيجاد التشارك بيننا في القضايا الرئيسية التي تهم المجتمع وفي نفس الوقت لديها هدف التنمية الحزبية نحن أيضا نؤهل الكوادر من خلال تدريب داخلي بشكل مستمر ونقوم بعملية التدريب لدعم مهارات الكوادر السياسية لتكون قادرة على أن تكون جزء من تنمية الحياة الحزبية في مصر".

وأوضح الخولي، أن التنسيقية أهدافها الرئيسية هي تنمية الحياة الحزبية والسياسية ويندرج تحتها الكثير من العمل والسياسات وبرامج العمل والتشريعات وعمليات الإصلاح الشامل على المستوى التنفيذى والتشريعي فالاليات مختلفة ولكن الهدف الكبير هو أن نكون جزء من صناعة حاضر ومستقبل أفضل لوطننا في مختلف المناحي والملفات والقضايا ونستطيع أن نكون جزء من عملية التنمية السياسية والحزبية لأن في ظل غياب حياة حزبية وسياسية قوية في عام ٢٠١٢ ادى إلى وصول تيارات التطرف إلى الحكم.

 وتابع،"علينا دور كبير وعلى الأجيال الحالية في العمل على تدعيم البنية السياسية والحزبية للدولة بما يضمن عدم عودة تيارات التطرف بعد فترة طويلة من الآن إذن غياب حياة حزبية وسياسية قوية بمقدوره أن يعطي مساحات واسعة لتيارات التطرف بأن تتمدد وتتواجد هدفا القفز على الحكم مرة اخرى وهذه مسالة ليست رفاهية ولا ثانوية إنما هى مصيرية وضرورية".

وأضاف "علينا أن نعمل علي الوقوف ضد هؤلاء بالتوازى مع الجهود التى تتم في الملفات الأخرى على النحو الاقتصادى والاجتماعى ومن هنا يعد ذلك من ضمن الأولويات التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى بعدما اتخذ خطوات كانت في حيز اهتمام وأولويات الدولة المصرية من بينها مكافحة الإرهاب والإصلاح الاقتصادى والتنمية المستدامة وخطة مصر لعملية البناء رؤية ٢٠٣٠ إذن بعد اتخاذ تلك الخطوات الملموسة كان لدينا القدرة على خوض فكرة الحوار الوطنى للتنمية السياسية والمجتمعية".        

جاء ذلك خلال حوار خاص مع النائب طارق الخولى عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسين سيتم نشر تفاصيله لا حقا .

اقرأ أيضا | الخولي: «التنسيقية» جاهزة للحوار الوطني وعلى أجندتها أهم المحاور