ذكرى رحيل الموسيقار والملحن محمد الموجي

 الموسيقار والملحن الراحل محمد الموجي
الموسيقار والملحن الراحل محمد الموجي

يوافق اليوم الجمعة 1 يوليو ذكرى وفاة الموسيقار والملحن الراحل محمد الموجي، الذي ولد في محافظة كفر الشيخ وانتقل منها إلى القاهرة في بداية حياته وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، والذي ترك عقب رحيله في 1995، بصمةً في العديد من الأعمال الدرامية المصرية، والأغاني الشهيرة لعمالقة الفن، وقدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه لأول مرة، وساهم في تطوير الموسيقي العربية بشكل جذري.

ولد محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة، ثم اتجه إلى القاهرة؛ ليلتحق بمعهد الموسيقى، ويحقق الحلم الذي رغب في تحقيقه، فقد كان يهوى الغناء، ولكن اختارته لجنة الموسيقى في الإذاعة، كـ مُلحن.

قدم محمد الموجي، العديد من الألحان الغنائية مع عدد من نجوم ومطربي الزمن الجميل والشاشة السوداء، والتي تظل خالدة في أذاهان المستمع العربي حتى الآن.

لحَّن الموسيقار محمد الموجي، العديد من الأغاني لكبار المطربين، أبرزهم: فايزة أحمد، حيث لحَّن لها أكثر من 15 أغنية، منها: أنا قلبي إليك ميال.. تمر حنة.. بيت القمر، ومن ضمن المطربين أيضًا: شادية، صباح، وردة، نجاة، محمد عبد الوهاب، محرم فؤاد.

وقدم الموجي مع العندليب عبد الحليم حافظ 48 أغنية، وكانت البداية لحليم والموجي بأغنية: صافيني مرة، كما تعاون مع أم كلثوم في العديد من الأغنيات الشهيرة، ومنها: للصبر حدود، حانة الأقدار، أوقدوا الشموس، اسأل روحك، صوت بلدنا، يا سلام ع الأمة، أنشودة الجلاء.

كما قدم الموجي، العديد من ألحان الاسكتشات الغنائية والفوزاير، فقام بالتلحين للنجمة شريهان، سلسلة فوازير: ألف ليلة وليلة، واسكتش: الراجل ده هيجنني، للثنائي صباح وفؤاد المهندس، والتي تم تقديمها في رمضان.

وإلى جانب ذلك، وضع الموجي بصمته في عدد من المسلسلات التليفزيونية، مثل: الكعبة المشرفة، ابن الليل، كما لحَّن أول أغنية عُرضت على التليفزيون المصري بعد افتتاحه، وهي: أبريق الشاي، وفي المسرح، شاركت ألحان الموجي في عدد من العروض، منها: الخديوي، ممنوع يا كراون، دنيا البيانولا، طبيخ الملايكة.

حبسه عبد الحليم حافظ؛ في غرفة بفندق، وقال إنه لن يخرحه؛ حتى ينتهي من لحن أغنية "قارئة الفنجان"، التي عشقها الملايين.

وخلال مسيرته الفنية؛ حصل الموجي على تكريم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1965، وعلى وسام العلم ووسام الاستحقاق من الرئيس الراحل السادات عام 1976، بالإضافة إلى حصوله على شهادات تقدير من الرئيس الراحل مبارك، وعلى أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.