وزير الصناعة الإماراتي: الاستراتيجية الجديدة تحقق الحياد المناخي بحلول 2050

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الامارات
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الامارات

قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، إن الدولة مستمرة في تمكين القطاع الصناعي وزيادة تنافسيته، من خلال الاستفادة من الموارد والمزايا والإمكانات المتوفرة، وتنظر دائماً للمستقبل بإيجابية وتبادر ببناء البيئة المرنة والمشجعة على تحقيق أفضل النتائج في هذا القطاع الاستراتيجي.

وأضاف" الجابر" خلال تصريحاتة عبر قناة الغد ،اليوم الخميس ، أن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تحرص على مضاعفة الجهود والاستعداد للمستقبل والمساهمة بكفاءة وفعالية في تنويع الاقتصاد، والاستفادة من المزايا التنافسية لدولة الإمارات وتكامل الأدوار بين كافة الجهات المعنية لبناء قطاع صناعي قوي يرتكز على ممكنات وبنى تحتية ولوجستية وبيئة جاذبة للاستثمارات".

وتابع :" تأتي استراتيجية أبوظبي الصناعية الجديدة لتبني على الإنجازات التي حققتها الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة التي أطلقتها دولة الإمارات لتعزيز دور القطاع الصناعي المحلي ومساهمته الاقتصادية، حيث تمكنت الدولة وخلال فترة قصيرة من تطوير منظومتها الصناعية من خلال التركيز على تطوير الصناعات القائمة، وتوفير الإمكانات اللازمة للصناعات المستقبلية، واستقطاب الاستثمارات التي تدعم الصناعات الوطنية".

وأشار" الجابر" إلى أن الاستراتيجية الجديدة  تساهم في تنمية وتمكين وتأهيل الكوادر الإماراتية، وخلق اقتصاد دائري ذكي وتطوير نظام بيئي مستدام، والاستثمار في تقنيات المستقبل، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى خلق بيئة أعمال تدعم المستثمرين ورواد الأعمال، من خلال البرامج التحفيزية الجديدة والنوعية مثل ’اصنع في الإمارات‘، بما يعد خطوة عملية رائدة لدفع عجلة النمو الصناعي في الدولة.

وأوضح " وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الامارات"، أن الاستراتيجية الجديدة ستدعم مساعي دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 والخطة الوطنية للتغير المناخي، مشيرا الى أن دولة الإمارات تحظى  بمزايا عديدة تعزز من مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتصنيع والصناعة بما فيها الموقع الجغرافي الاستراتيجي وإمكانيات التصدير والوصول إلى سلاسل التوريد الرئيسية واتفاقيات الشراكة الاستراتيجية، والسياسات والأطر التنظيمية المحفزة وتوفر المواد الخام والطاقة التقليدية والمتجددة، والكوادر المؤهلة، والبنية التحتية المتكاملة للنقل والخدمات اللوجستية المتقدمة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وجودة الحياة عالية المستوى ضمن مجتمع متنوع وآمن".

اقرأ أيضاً .. سلطان الجابر: الإمارات قوة مؤثرة عالميًا في قطاع الطاقة المتجددة