أين ذهب طفل المريخ الذي حير العلماء ؟

طفل المريخ المعجزة
طفل المريخ المعجزة

منذ ١٠ سنوات تقريبا ظهر طفل روسي يسمى بيوريسكا وهو من مواليد ١٩٩٦، وادعى بيوريسكا أنه من جنس مريخي وجاء إلى الأرض في مهمة خاصة لإنقاذ البشر من حروب نووية لكنه اختفى فجأة تاركا وراءه التساؤلات والغموض.
وأشار بيوريسكا الذي أطلقوا عليه «طفل المريخ المعجزة» إلى أن الحياة على الأرض ستتغير تماما إذا تم فتح تمثال أبوالهول في مصر بطريقة معينة، وأن أهل المريخ يعيشون تحت سطح الأرض وتبلغ أطوالهم نحو 7 أمتار، والحرب النووية قائمة بينهم.
وحكاية الطفل صارت مثيرة منذ ولادته، وخصوصا بأن والديه ادعوا أن بيوريسكا يمتلك قدرات خاصة، فهو حاول الوقوف على قدميه بعد أسابيع دون مساعدة من أحد ، وبعد ولادته بأشهر قليلة، كانت لديه القدرة على القراءة والكتابة ، وزعما أنهما لم يتعمدا تعليمه أي شيء عن الفضاء أو الكواكب قبل أن يفاجئهما بحديثة المطول عن المريخ.
وتحدث بيوريسكا عن الحضارة المصرية القديمة ، مؤكدا أن الهرم الأكبر بالجيزة يخفي الكثير من الأسرار المذهلة التي لم تكتشف حتى الآن، و قال عن تمثال أبو الهول إن هناك بوابة خلف أذنه يمكن من خلالها الدخول إلى التمثال وإذا ما تمكن البشر من تحقيق ذلك فإن شكل الحياة على كوكب الأرض سيتغير وكان هذا الحديث واحدا من الأسباب خاصة بعد اكتشاف حجر غائر لاحقا أسفل أذن أبوالهول وكأنه يسد مدخلا ما.
الأطباء والعلماء لم يصدقوا هذا الكلام، وأخضع عدد منهم الطفل للفحص والاختبار، والمفاجأة أنهم أكدوا أن مستوى ذكائه عادي ويمكن وصفه بفوق المتوسط، لكن ما لاحظوه حقا هو أن الطفل لديه معرفة واسعة ومثيرة للدهشة عن الفضاء ونظم الكواكب والنجوم وهي معرفة يصعب على طفل مثله استيعابها أو تلقيها.
و اختفى الطفل تماما مع والدته وفشل كثير من الصحفيين الذين حاولوا الوصول إليه ولا يعرف أحد مكانه حتى الآن ويزعم بعض سكان مدينة فولجوجراد أنه ذهب ووالدته إلى قرية نائية ويقيم فيها حاليا تحت حماية الحكومة الروسية.