السفيرة البريطانية في موسكو تتسلم مذكرة احتجاج شديد اللهجة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس 30 يوينو، استدعاء سفيرة بريطانيا لدى روسيا، ديبورا برونيرت، وتسليمها مذكرة احتجاج شديد اللهجة على التصريحات "الفظة" للقيادة البريطانية ضد روسيا ورئيسها والمسؤولين الرسميين.

وجاء في بيان منشور على موقع الخارجية الروسية: "في الثلاثين من يونيو، تم استدعاء السفيرة البريطانية في موسكو، ديبورا برونيرت، حيث تم تسليمها مذكرة احتجاج شديد اللهجة على خلفية التصريحات الفظة من القيادات العليا البريطانية ضد روسيا وزعيمها والمسؤولين الروس والشعب الروسي".

وأشار البيان إلى تسليم السفيرة مذكرة تفيد بأن الخطاب المبتذل من المسؤولين البريطانيين غير مقبول، وأنه في المجتمع المهذب، من المعتاد الاعتذار عن مثل هذه التصريحات.

في سياق آخر تم إبلاغ السفيرة البريطانية في وزارة الخارجية الروسية بعدم مقبولية الكلمات حول "التهديدات النووية" لموسكو.

وقالت الوزارة في بيان إن السفيرة البريطانية لدى روسيا ديبورا برونرت، التي تم استدعاؤها إلى وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس، أُبلغت أنه من غير المقبول تكرار معلومات كاذبة حول تهديدات مزعومة لاستخدام روسيا للأسلحة النووية.

وبالإضافة إلى ذلك، وفقا للبيان، أشير إلى "عدم قبول ممارسة تكرار المعلومات الكاذبة عمدا من خلال تصريحات المسؤولين في المملكة المتحدة، ولا سيما بشأن التهديدات باستخدام الأسلحة النووية التي يُزعم أن الجانب الروسي أعرب عنها".

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أعلن اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، لن تؤثر على القرار بشأن ما إذا كان بوتين سيشارك لقاء مجموعة العشرين، مؤكدًا أنه لدى روسيا دعوة والقرار يعود لها.

وأضاف بيسكوف، رداً على طلب الصحفيين للتعليق على دعوة جونسون لــ "مقاطعة قمة مجموعة العشرين" وتصريحه، بأنه "سيصاب بالدهشة إذا جاء (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين شخصياً"، مضيفا: "أنتم تعلمون، أن السيد جونسون يسمح لنفسه بالكثير من العبارات والتصريحات المختلفة: موفقة، وأقل توفيقاً، وغير موفقة مطلقاً وفظيعة في المحتوى".